نفى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يوم الجمعة المنصرم، تدخل أي جهة لتوجيه المشاورات الجارية بينه وبين صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حول إمكانية المشاركة في الأغلبية الحكومية، أو العمل على انحسارها بأي شكل من الأشكال. وقال رئيس الحكومة، في بلاغ بهذا الخصوص، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، "تناولت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية أخيرا، بطريقة غير صحيحة، موضوع المشاورات الجارية بيني وبين صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حول إمكانية المشاركة في الأغلبية الحكومية، بعد أن غادرها حزب الاستقلال وأجرينا في شأن هذه المشاورات ستة لقاءات مرت في أجواء ودية". وأكد بنكيران أن "أي جهة لم تتدخل معي لتوجيه هذه المشاورات في أي اتجاه كان أو العمل على انحسارها بأي شكل من الأشكال". وأضاف قائلا "كما أؤكد أنني دائما وبدون انقطاع مع جلالة الملك - حفظه الله - في التواصل الذي تقتضيه مكانته كرئيس للدولة وكحكم أسمى ويتطلبه القيام بالمسؤوليات التي أتحملها في إطار الاحترام الواجب لمقامه الكريم، بعيدا عما تمت الإشارة إليه من فتور، في الصحف والمواقع الإلكترونية المذكورة".