أقدمت زوجة، أخيرا، على إضرام النار بمقر سكنها الذي تقطنه رفقة زوجها، بحيث أتت النيران على جميع محتويات إحدى غرف المسكن العشوائي قرب حي كاليفورنيا بالدارالبيضاء، وبعدها حاولت الانتحار بتناول مواد سامة، فنقلت إلى قسم مستعجلات ابن رشد. حسب مصادر "المغربية"، فإن زوج المتورطة في إحراق مسكن الزوجية قدم شكاية لدى مصالح الدائرة الأمنية كاليفورنيا، بإقدام زوجته على إضرام النار في السكن الصفيحي ومحاولتها وضع حد لحياتها بتناول مواد سامة. وأضافت المصادر الأمنية أن عناصر الشرطة القضائية ومسرح الجريمة رافقت زوح المشتبه في إضرامها النار إلى مقر سكنه وعاينت آثار الحريق، فعثرت بمكان الحريق على قنينة بلاستيكية فارغة كانت تحتوي على مادة مشتعلة تبين أنها استعملت في إضرام النار. وأفادت المصادر أن عناصر الشرطة القضائية استمعت إلى الجيران، فأكدوا واقعة إقدام الزوجة على إضرام النار بمسكن الزوجية وتناولها مواد سامة. وأرجعت المصادر نفسها أسباب إقدام الزوجة على إضرام النار ومحاولة الانتحار، حسب تأكيد الزوج، إلى الحالة النفسية التي أصبحا يعيشانها جراء النقاشات والخلافات الزوجية الحادة. وأشارت المصادر إلى أن الزوجة في العقد الثالث من العمر، وظلت تتلقى العلاج بقسم الإنعاش بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، في انتظار الاستماع إليها من طرف عناصر الشرطة القضائية.