رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك". بعد نجاح فيلم 'الطريق إلى كابول'، ما هي مشاريعك السينمائية المقبلة؟ أشتغل حاليا على فيلم جديد من إخراج "يونس الركاب"، ألعب فيه دور طبيب نفساني، ويشاركني التمثيل مجموعة من الفنانين، من بينهم إسماعيل أبو القناطر، ويندرج هذا الفيلم ضمن أفلام الجريمة المعروفة ب"الفيلم الأسود"، حيث سيجري تصوير مشاهده في مدينتي الدارالبيضاء وإفران والنواحي. ما رأيك في الأعمال الرمضانية لهذه السنة؟ الأعمال الرمضانية تعبر عما جاءت به دفاتر التحملات الجديدة، إذ أنها لم ترق إلى تطلعات المشاهد المغربي، كما أنها لم تأخذ الوقت الكافي لإنجازها. بالإضافة إلى أن معظم الأعمال والوجوه أصبحت تتكرر كل سنة دون إضافة، لذا يجب إعادة النظر في الاختيارات الفنية، وفي مواضيع السيناريوهات وغيرها من الأمور، ومن موقعي كممثل أعتبر أن ما نراه لا يشرف التلفزيون المغربي، وأتساءل ما هي الإضافة التي جاءت بها دفاتر التحملات الجديدة؟ لماذا لم تشارك في أي عمل رمضاني؟ ببساطة، لأنني لم أتلقى أي عرض، خاصة أن هذا الشهر يعرف بالإنتاجات الفكاهية "السيت كوم"، البعيدة كل البعد عن توجهاتي الفنية. ما هي إذن الأعمال والأدوار التي تفضل تقديمها؟ أفضل تقديم الأدوار الملتزمة بتمرير خطاب أو رسالة ما، وتخدم الفنان والمتلقي معا، كالأدوار التي تعالج مواضيع تاريخية أو اجتماعية، كما أبتعد عن الأدوار المفبركة أو المستهلكة. أي المدن المغربية تفضل زيارتها خلال فصل الصيف؟ أحب التوجه إلى مسقط رأسي تازة، لما لها من جمالية خاصة وطبيعة خلابة، فرغم أنها تتميز بجوها الحار خلال فصل الصيف، إلا أنها تطل محافظة على أجوائها الخاصة، وبالإضافة إلى تازة، أحب زيارة كل من إفران وأزرو، فأنا من عشاق الطبيعة الجبلية. كيف تستفيد من العطلة الصيفية؟ بالنسبة للممثل نادرا ما يستفيد من العطلة الصيفية، حيث إن ظروف وأوقات العمل غير القارة لا تسمح بذلك، لذا أفضل أخذ قسط من الراحة خلال فترة رأس السنة أو في فصل الربيع للاستفادة من الهدوء، تفاديا للاكتظاظ الذي يعرفه فصل الصيف.