رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك". تتزامن العطلة الصيفية هذه السنة مع الموسم الرمضاني، هل غير هذا الأمر من برنامجك ومخططاتك الصيفية؟ لم يغير شيء، لأنني لم ألتزم هذا الموسم سوى بتصوير البرنامج التلفزيوني "افتح قلبك"، الذي انتهيت منه قبل أيام قليلة على بداية الشهر الفضيل. وإجمالا أرى أن أغلب الفنانين يحاولون الانتهاء من ارتباطاتهم المهنية قبل بداية الموسم الرمضاني، من أجل التفرغ إلى قضاء أيام الشهر الفضيل في العبادة والتواصل أكثر مع أفراد الأسرة والعائلة. وماذا عن أمل صقر، كيف تقضي يومها في رمضان؟ لا يختلف يومي عن يوم أي شخص عاد، أحرص على ممارسة الرياضة، وأحضر بعض "الشهيوات المغربية"، في حال لم أرتبط بأي عمل فني. وكنت أفكر هذه السنة في قضاء شهر رمضان في تركيا، باعتباره بلدا إسلاميا قريبا من عاداتنا، لكن يبقى لرمضان في المغرب طعم خاص وفريد. هل ستطلين على جمهورك من خلال شاشة رمضان هذا الموسم؟ عرضت القناة "الأولى" في أول أيام رمضان فيلم "آخر الرومانسيين"، وسأطل على المشاهد المغربي من خلال مسلسل "أحلام نسيم"، الذي أتمنى أن يحظى بالإعجاب، وأن يكون عند حسن ظن المتلقي. بعد رمضان، أين ستقضي العطلة الصيفية هذه السنة؟ أتطلع لأن أسافر إلى تركيا، وأتمنى أن تشمل زيارتي هناك التعرف على استوديوهات التسجيل والتصوير التي تتوفر عليها كل مدينة، وأن أكتشف طريقة اشتغال الممثلين. فبحكم متابعتي الشديدة للدراما التركية، أشعر بشغف كبير في أن أدخل كواليس المسلسلات، وأقترب أكثر من ذلك العالم الخفي الذي ينتج أعمالا ضخمة استطاعت جب أنظار العالم. ماهي أكثر المناطق التي تستهويك زيارتها عادة؟ في بلدنا الحبيب المغرب، أفكر في أن أكرر زيارتي لمدينة الداخلة الجميلة، أعشق مناخها وشمسها ورمالها الذهبية، مثلما أحب سكانها الكرماء والبسطاء، أما خارج المغرب فتعجبني التايلاند، التي أتمنى أن أذهب إليها في سيارة سياحية في أقرب وقت ممكن. أي الفصول تفضلين أكثر؟ أرى أن لكل فصل خصوصيته وجماله، وكوني من مواليد برج الجوزاء، فأنا متقلبة المزاج، إذ أمل بسرعة، وتغيير الطقس والمناخ يناسب شخصيتي، ويبعث في نفسي التجدد، لذلك أعيش تفاصيل كل مناخ وأشتاق للمناخ والموسم الذي يليه. هل تفضلين التكثيف من أنشطتك الفنية في فصل الصيف أم تتطلعين للراحة والاستجمام؟ مرت هذه السنة بظروف صعبة على المستوى الفني، عانينا فيها من قلة العروض الفنية، لذلك فالحديث عن الراحة والاستجمام أمر مستبعد مع الركود الذي يعيشه أغلب الفنانين طيلة السنة، لذلك لا أنكر أنني مستعدة للعمل فورا في حال توصلت بسيناريو جيد مشجع على العمل. أما عندما تشهد السنة كثافة في الإنتاج فيصبح السفر والعطلة أمران ضروريان يحققان مزيدا من المتعة.