رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك". الفنانة المغربية عزيزة ملاك أين ستقضين عطلة الصيف هذا العام؟ هذه السنة يتزامن فصل الصيف مع شهر رمضان الفضيل. وعادة ما أكون في رمضان في عمرة لمدة شهر بكامله. بالنسبة للعطلة الصيفية أترك الاختيار لولدي ربيع ويوسف. منذ أيام عاد ابني الصغير من سفر قام به رفقة أصدقائه، إذ زاروا العديد من المدن المغربية. بعد رمضان لدي تحضير لمجموعة من الأنشطة الفنية إلى جانب فنانين مغاربة بمناسبة عيد العرش. وسأغتنم الفرصة لزيارة المدن التي سنحل بها لإحياء الحفلات. ما هي المناطق التي تجذبك أكثر؟ الحقيقة أن المغرب يتميز بالتنوع في جمال طبيعته، من بحار وجبال ومناطق أثرية. لكن لكل منطقة جمالها، ولكل ركن سحره الخاص. ولا يمكن للزائر إلا أن يعجب بهذه الأماكن، التي تجذبه كلما حل بها، وتجعله يرغب في زيارتها عدة مرات. وتظل المدينة الحمراء مسقط رأسي من المدن التي تسحرني بشكل جنوني. مراكش تبعث في نفسي الأمل، ودروبها تمدني بالطاقة، وكرم البهجويين يشدني دائما. مراكش الحمراء لها مكانة خاصة في قلبي وأعشقها حتى الجنون. بالنسبة للمناطق التي زرتها خارج المغرب، تبقى ألمانيا الأقرب إلى قلبي لما يتميز به هذا البلد من هدوء وراحة، يحتاجهما المرء بعد سنة من العمل والروتين. يتزامن فصل الصيف مع شهر رمضان هذه السنة، كيف ستستفيدين أكثر من هذه العطلة؟ رمضان له طقوس خاصة، تطبعها اللمة العائلية، لأنني لا أحب أن أفطر وحدي، فغالبا ما أستضيف العائلة أو الأصدقاء لتناول وجبة الإفطار، أو نتبادل الزيارات. المهم أن نفطر جماعة. كما أن الطقوس الليلية في رمضان تكون جميلة حيث الأجواء الروحية، من صلاة التراويح وقراءة القرآن. هل تغيرين نمط حياتك اليومية في فصل الصيف؟ بالنسبة لطريقة لباسي لم يتغير، إذ أرتدي اللباس الرياضي بشكل دائم، أحب الجينز، كما أنني أحرص على ارتداء الزي الرسمي حسب الظرف والمناسبة. لكنني بشكل عام لم أغير من طريقة لباسي منذ كنت فتاة شابة. عن أجواء الصيف، إذا كانت لدي سهرة فنية قد أستيقظ متأخرة بعض الشيء، لكن إذا لم تكن لدي التزامات فنية أستيقظ في التاسعة صباحا.