جدد الرئيس السينغالي، ماكي سال، أول أمس الثلاثاء، بدكار، التأكيد على الإرادة المشتركة للسينغال والمغرب لتعزيز تعاونهما الثنائي. الرئيس السينغالي ماكي سال أبرز الرئيس السينغالي، في كلمة خلال اجتماع مجلس الوزراء بالقصر الرئاسي، أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها للمغرب يومي 26 و27 يوليوز الماضي، والتي تواصلت في إطار زيارة خاصة، مضيفا أنها شكلت مناسبة له ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتأكيد على الإرادة القوية لتعزيز التعاون الثنائي. وجدد ماكي سال، بالمناسبة، تشكراته الحارة لجلالة الملك على حفاوة الاستقبال الخاص والأخوي الذي خصه به جلالته. وشكل هذا الاجتماع مناسبة للانكباب على العديد من القضايا المرتبطة، أساسا، بمتابعة السياسة الاقتصادية والاجتماعية للسينغال. وعبر سال، في هذا السياق، عن إرادته في الحفاظ على مناخ اجتماعي ملائم، بهدف بناء وتدعيم التوافق من أجل المساهمة في تحقيق نهضة السينغال. عقب ذلك، استعرض الوزير الأول السينغالي مختلف الأنشطة الحكومية خلال الأسبوع، وتطرق إلى عدد من المواضيع تهم، بالخصوص، متابعة مخطط العمل لمحاربة الفيضانات، وأشغال لجنة التخطيط ومتابعة المشاريع والمصادقة على عدد من مشاريع القوانين والمراسيم تتعلق بمجموعة من المجالات.