منحت شركة "اتصالات المغرب"، مساء أول أمس الخميس، بالرباط، أزيد من 140 جائزة تفوق "امتياز" لتلاميذ حازوا على شهادة الباكالوريا برسم السنة الدراسية 2012-2013 و من بين هؤلاء 60 من أبناء مستخدمي الشركة على المستويين الجهوي والوطني، للسنة الثامنة على التوالي. وخلال حفل تسليم هذه الجوائز، الذي ترأسه وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، ورئيس المجلس المديري لشركة اتصالات المغرب، عبد السلام أحيزون، منحت الشركة 23 جائزة رمزية لخريجي أولمبياد المواد العلمية على المستوى الوطني والدولي. وتمنح شركة اتصالات المغرب سنويا، منذ 2006، جوائز التفوق للناجحين في امتحانات الباكالوريا على المستويين الجهوي والوطني، كما تمنح منذ سنة 2011 الجوائز ذاتها لأبناء مستخدمي الشركة الحاصلين على شهادة الباكالوريا بميزة "حسن جدا". وبذلك تكون "اتصالات المغرب" منحت 683 جائزة تفوق من بينها 127 بالنسبة لأبناء مستخدميها، خلال ثماني دورات من جائزة "امتياز"، كما تمنح سنويا منحا دراسية للمتفوقين من حاملي شهادة الباكالوريا، المتحدرين من أوساط معوزة. في هذا الصدد، استفاد، منذ سنة 2005، أزيد من 530 تلميذا من بينهم 8 تلاميذ يتابعون دراستهم بالخارج. وقال أحيزون، في كلمة خلال هذا اللقاء، "بثقتنا في أبنائنا والاستثمار في الثروة الفكرية لبلادنا نكون النساء والرجال الذين سيضطلعون بدور مهم في تنمية الغد"، مبرزا أن الولوج إلى التربية والمعرفة والتكوين يعد جزءا من أولويات شركة اتصالات المغرب. وشدد على أن "اتصالات المغرب" تؤكد، من خلال هذه المبادرة، دورها كفاعل ملتزم بالنهوض بمستقبل متضامن وعادل ومسؤول في إطار سياستها لفائدة التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات. من جهته، أشاد الوفا بهذه المبادرة التي تشرف عليها "اتصالات المغرب" لمكافأة التلاميذ المتفوقين من حاملي شهادة الباكالوريا، والتي تؤكد روح المواطنة في المجتمع، مشددا على ضرورة تنظيم قطاع التربية، من خلال تقليص عدد شعب الباكالوريا التي تتجاوز حاليا 13 شعبة. من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، خلال هذا الحفل الذي حضره، أيضا، وزير الدولة، عبد الله باها، أن العلوم تشكل مصدر ثروة البلدان، داعيا التلاميذ المتوجين إلى متابعة دراستهم بتفوق من أجل بلوغ تحدي العولمة.