احتفلت وزارة التربية الوطنية بشراكة مع "اتصالات المغرب" بالتلميذات والتلاميذ الحاصلين على أعلى المعدلات في امتحانات الباكالوريا برسم الموسم الدراسي 2011-2012، وذلك في إطار جائزة "الإمتياز" التي تنظمها شركة "اتصالات المغرب" للموسم السابع على التوالي. وقد ترأس الحفل، الذي نظم مساء أمس بمسرح محمد الخامس بالرباط، كل من وزير التربية الوطنية محمد الوفا، والرئيس المدير العام لشركة اتصالات المغرب، عبد السلام أحيزون، بالإضافة إلى حضور مدير أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، عمر الفاسي الفهري، الذين أشرفوا على توزيع جوائز ومنح دراسية للمتفوقين في الامتحانات النهائية لسلك الباكالوريا للموسم المنتهي، حيث توج التلاميذ ال15 الأوائل بالمغرب، من ضمنهم التلميذ أنوار عبادي الحاصل على 19,28 كأعلى معدل في الباكلوريا هذا الموسم، و73 تلميذا متفوقين على مستوى جميع الأكاديميات الجهوية، بالإضافة إلى تتويج 64 تلميذا وتلميذة حصلوا على ميزة "حسن جدا" من أبناء موظفي "اتصالات المغرب". التتويج طال أيضا 3 تلاميذ من الذين احتلوا رُتبَا متقدمة في الأولمبياد الوطنية في علوم الفيزياء، والتلميذين الحاصلين على الميدالية الفضية في الأولمبياد الدولية بالأرجنيتن، وكذا التلاميذ ال8 المتميزين الملتحقين بالمدارس الفرنسية العليا، و10 تلاميذ نجحوا في الامتحانات الوطنية للعلوم والتقنيات وامتحانات التقني العالي على المستوى الوطني. كما تميز الحفل بتكريم التلميذ عثمان شوقي، فاقد اليدين ومحرر دروسه وامتحاناته برجليه والحاصل على معدل 17,48، وكذا السيدة عائشة الحاصلة على شهادة الباكلوريا عن سن يناهز 62 سنة. ومن جهته، قال محمد الوفا أن نتائج هؤلاء التلاميذ المتميزين "تبرز أن المدرسة المغربية بخير.. وأن مستقبل البلاد سيكون مزدهرا بفضل أطر المستقبل". مضيفا أنه اطلع شخصيا على أوراق تحرير امتحاناتهم، وتبين له "أن النتائج التي حصلوا عليها مستحقة". في سياق متصل، أشاد عبد السلام أحيزون بهذا الحفل وبمستوى المحتفى بهم من التلاميذ، مشيرا أن جمعية "اتصالات المغرب لإحداث المقاولات وإنعاش الشغل" وزعت منذ الموسم الدراسي 2006-2007 إلى حدود الموسم الحالي، حوالي 386 منحة دراسية٬ إضافة إلى التأطير السنوي للمستفيدين من طرف "اتصالات المغرب" و"فيفاندي"، عبر تتبع مسارهم المهني والتكويني.