نظمت لجنة النقل والمواصلات بمجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى، أخيرا، زيارة ميدانية إلى المنشآت الفنية التي حظيت بتمويل مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى بإقليم النواصر وذلك بحضور المدير الجهوي للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومساعديه من التقنيين، وعدد من أعضاء المجلس. وتعتبر هذه الزيارة، حسب المنظمين، مواكبة فعلية للمشاريع التنموية التي ساهم فيها المجلس، وواحدة من التوصيات المنبثقة عن الاجتماع الأخير للجنة، خلال الأسبوع الماضي، باعتبار الاطلاع على هذه المنشآت الفنية من شأنه أن يساهم في تعزيز مجهود المكتب الوطني للسكك الحديدية في تأهيل العبور على السكك الحديدية ،عبر إحداث مجموعة من الجسور للحد من سلوك العبور العشوائي الذي يشكل تهديدا لسلامة مستعمليها. وحسب بلاغ صادر عن مجلس جهة الدارالبيضاء، فإن أعضاء المجلس اطلعوا خلال الزيارة الميدانية على المنشآت الفنية انطلاقا من محطة النسيم، مرورا بجسور بوسكورة وانتهاء بجسور أولاد صالح، وقدمت لهم شروحات تقنية حول هذه الجسور المشيدة بتمويل من مجلس الجهة من طرف المدير الجهوي للسكك الحديدية، مع معاينتها على أرض الواقع، وعرض بعض المنجزات المستقبلية للمكتب الجهوي للسكك الحديدية في إطار تجسيد سياسته الاستراتيجية للحد من العبور العشوائي للراجلين، بهدف دعم سياسة مرور تتجاوب مع حجم وسائل النقل والكثافة السكانية. وأشار البلاغ إلى أن لجنة النقل والمواصلات كانت عقدت اجتماعا تضمن الدراسة والمصادقة على اتفاقية لبناء جسر الطريق وجسر للراجلين بالجماعة القروية أولاد صالح بإقليم النواصر، ضمن مجموعة من اتفاقيات الشراكة التي تجمع بين مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى والمكتب الوطني للسكك الحديدية والجماعات المعنية، البالغة تكلفتها المالية الإجمالية 44 مليون درهم.