استنفر معتقل السلطات السجنية والأمنية بالجديدة، أول أمس الاثنين، بعد أن أحدث فوضى وشغبا داخل السجن المحلي سيدي موسى. وعلمت "المغربية" أن سجينا يقضي عقوبة مدتها سنة بسبب السرقة الموصوفة، انتابته حالة من الغضب داخل قاعة الزيارة، بعد أن لامه والده وشقيقه اللذان كانا في زيارته، ظهر أمس الاثنين، بأنه كان سببا في الزج بوالدته خلف القضبان، بعد أن ضبطها حراس السجن، يوم 6 يونيو الجاري، متلبسة بحيازة قطعة من مخدر الشيرا، كانت تعتزم تسريبها خلسة إلى ابنها المعتقل، ما أفضى إلى إيقافها، وإحالتها على فرقة مكافحة المخدرات، حسب مصدر مسؤول من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، فأدينت بشهرين حبسا نافذا. ولم يتمالك المعتقل، الذي لم تعد تفصله عن الحرية سوى 8 أيام، أعصابه، فشرع في إحداث الفوضى والشغب، وكسر كرسيين وطاولة داخل قاعة الزيارة. وتدخل حراس السجن، والدائرة الأمنية الثالثة، ذات الاختصاص الترابي. وكانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة أدانت المعتقل بسنتين سجنا نافذا، ثم خفضت الغرفة الجنائية الاستئنافية العقوبة إلى سنة واحدة، بعد تمتيعه بظروف التخفيف. وتأتي هذه النازلة، حسب المصدر المسؤول لدى الشرطة القضائية، بعد بضعة أيام من فرار معتقل من السجن المحلي سيدي موسى، تحت هوية سجين آخر، كان من المفترض أن يغادر السجن في اليوم ذاته.