استقبل الرئيس السينغالي، ماكي سال، مساء أول أمس الاثنين، بدكار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، بمناسبة الدورة 14 للجنة العليا المشتركة للتعاون المغربي السينغالي، التي انعقدت اليوم نفسه بالعاصمة السينغالية. وقال العثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب هذا الاستقبال، "لقد حظيت والوفد المرافق لي باستقبال من قبل فخامة الرئيس ماكي سال، عقب الدورة 14 للجنة العليا المشتركة التي انعقدت بدكار. وهو اهتمام يبرز جودة العلاقات بين البلدين، كما تدل على الاهتمام الذي يوليه فخامته للتعاون بين بلدينا". وأضاف "لاحظنا حجم الدعم الذي يقدمه الرئيس من أجل نجاح أشغال هذه اللجنة المشتركة، وشكل هذا الاستقبال مناسبة لاستعراض نتائج الدورة 14 والتطرق للآفاق الجديدة للتعاون الثنائي الذي عرف دفعة جديدة بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسينغال". وقال "إنها مناسبة للإشادة بالصداقة الكبيرة بين قائدي البلدين الشقيقين، وننتظر استقبال الرئيس ماكي سال، في زيارة رسمية للمغرب قريبا جدا". واستقبل العثماني من طرف الرئيس ماكي سال بحضور نظيره السينغالي مانكور ندياي، وسفير المملكة بدكار، الطالب برادة، وسفير السينغال بالمغرب، أمادو سو. وتقدم أعضاء الوفد المغربي المشارك في أشغال الدورة 14 للجنة المشتركة، أيضا، للسلام على الرئيس ماكي سال. وتميزت أشغال هذه الدورة، التي ترأسها كل من العثماني وندياي، بتوقيع مجموعة من اتفاقات التعاون التي تهم قطاعات اقتصادية واجتماعية مختلفة. والتزم الطرفان، في إعلان ختامي أعقب أشغال هذا اللقاء، بمضاعفة جهودهما ومبادراتهما من أجل رفع التعاون الثنائي إلى مستوى طموحات قائدي البلدين وجعله نموذجا للتعاون جنوب - جنوب.