وضعت الفرقة الترابية بأحد أولاد افرج، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، حدا لعصابة إجرامية خطيرة، زرعت الرعب في المنطقة، حيث أوقفت 3 عناصر إجرامية تنتسب إلى العصابة، اثنان من ذوي السوابق القضائية، وكانا قضيا عقوبات سالبة للحرية، على خلفية تورطهما في قضايا جنائية. متهمون في يد العدالة حسب مصدر مطلع، فإن المجرمين الثلاثة كانوا اعترضوا سبيل المارة، ضمنهم مواطن كان يعبر أرضا خلاء ومظلمة بقرية أحد أولاد افرج، الكائنة على بعد حوالي 50 كيلومترا من مدينة الجديدة، حيث اعتدوا عليه باستعمال سيفين وسكين من الحجم الكبير، بعد أن أبدى مقاومة في حقهم، فأصابوه بواسطة سيف بجرح خطير في فكه الأيمن، وفي عينه، ما تسبب في فقئها وفقدان بصره. وبعد أن استولى المتهمون على مبلغ مالي هزيل، لا يتعدى 250 درهما، غادروا مسرح الجريمة، تاركين خلفهم الضحية في حالة خطيرة، مضرجا في دمائه. وبناء على ملامح وأوصاف المجرمين، التي أدلى بها المعتدى عليه للمحققين، تمكنوا من التعرف عليهم، وتحديد هوياتهم، ومحلات إقامتهم بمركز أحد أولاد افرج، حيث جرى إيقافهم تباعا بعد فرار دام أزيد من 4 أسابيع. ووضعت الضابطة القضائية المتهمين تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل أن تحيلهم الجمعة الماضي، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالجديدة، على خلفية الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، التي تكمن حسب التكييف الأولي لوقائع النازلة، في تكوين عصابة إجرامية، والاعتداء بالسلاح الأبيض، وإحداث عاهة جسمانية مستديمة، والسرقة الموصوفة تحت جنح الظلام، وبتعدد الجناة، واستعمال السلاح الأبيض"، في حين أودعهم ممثل النيابة العامة رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي سيدي موسى، في انتظار مثولهم أمام الغرفة الجنائية الابتدائية لدى استئنافية الجديدة. من جهة أخرى، تعرضت فتاة قاصر (17 سنة)، الأسبوع الماضي، لاغتصاب جماعي، في أرض خلاء، خارج تراب مدينة سيدي بنور. وحسب وقائع النازلة، فإن شخصا تربطه علاقة بفتاة قاصر، حملها على متن دراجته النارية، بعد مغادرتها محلا للخياطة تشتغل فيه بمدينة سيدي بنور، وتوجه رأسا إلى دوار "العواوشة" بضواحي المدينة، حيث كان يعتزم قضاء بعض الأغراض. واعترض سبيل الشاب ومرافقته 4منحرفين مدججين بالسلاح الأبيض، ما حدا بسائق الدراجة النارية إلى الفرار، بعد أن تخلى عن الفتاة التي اقتادها المجرمون الأربعة إلى كوخ بالجوار، واغتصبوها بالتناوب. وتأتى لأحد أقرباء الضحية تخليصها من مخالب المتهمين الذين احتجزوها ليلة كاملة، ثم نقلها في حالة غيبوبة إلى المستشفى المحلي بسيدي بنور، حيث خضعت للعناية الطبية المركزة، فيما أثبتت الخبرة التي أجراها الطبيب، تعرضها للاغتصاب. في السياق نفسه، عممت مصالح الأمن مذكرات بحث في حق المتهمين إثر تحديد هوياتهم، من خلال الملامح والأوصاف التي أدلت بها الضحية للمحققين، بعدما لاذوا بالفرار.