علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن التحقيقات الأولية لعناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، منذ العثور على مسدس في منزل فرنسي بمراكش، كشفت عن استعمال السلاح المذكور في جريمة قتل ذهب ضحيتها فرنسي آخر كان مقيما بالمدينة. وأضافت المصادر ذاتها أن التحريات الأولى قادت عناصر الشرطة إلى أحد المتهمين في جريمة القتل، وهو فرنسي كان يقضي عقوبة حبسية بسجن بولمهارز، واقتيد إلى مخفر الشرطة لتعميق البحث معه في الموضوع. وحسب المصادر ذاتها، فإن المتهم الفرنسي كان موضوع مذكرة بحث دولية من طرف الأنتربول، منذ سنة 2009، وأنه من ذوي السوابق القضائية في جرائم السرقة والنصب والتزوير، وكان يتحرك بهوية مزيفة ووثائق مزورة. وتكثف عناصر الشرطة القضائية تحرياتها، بتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، وعناصر الدرك الملكي، لجمع القرائن والأدلة لمعرفة ظروف وملابسات الجريمة. وكان اكتشاف المسدس المذكور، رفقة علبة مملوءة بالرصاص الحي، من طرف خادمة في مرآب إقامة المتهم الفرنسي، خلف حالة استنفار وسط مختلف الأجهزة بالأمن والدرك، وتبين أنه من نوع "بيريطا" عيار"9 ملم" من صنع فرنسي.