خلف اكتشاف سلاح ناري، عبارة عن مسدس من عيار "9 ملم"، وعلبة مملوءة بالرصاص الحي، من طرف خادمة تعمل بمنزل تعود ملكيته لفرنسي مقيم بمدينة مراكش، حالة استنفار في أوساط العاملين بالقيادة الجهوية للدرك الملكي. وحسب مصادر مطلعة، فإن الخادمة كانت تباشر عملية التنظيف بالمنزل المذكور، ففوجئت بالمسدس، وهو من نوع "بيريطا" من صنع فرنسي، فأخبرت ممثل السلطة المحلية، في غياب مشغلها، الذي يوجد بالديار الفرنسية. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر السلطة المحلية انتقلت رفقة عناصر من الدرك الملكي إلى المنزل المذكور، فجرى حجز المسدس المذكور، إلى حين عودة الفرنسي، من أجل تعميق البحث معه، وفتح تحقيق في الموضوع. وفي قضية مماثلة، كانت عناصر الجمارك التابعة لمطار مراكش المنارة الدولي أوقفت فرنسيا كان قادما على متن رحلة جوية من باريس وبحوزته مسدسين من نوع "بيتكس" و25 خرطوشة من الرصاص، أثناء تفتيش حقيبته بواسطة جهاز السكانير، فأحيل على الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش لتعميق البحث معه في القضية، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك. كما سبق للمصالح الأمنية بمراكش أن اعتقلت فرنسيا في مقهى حي جيليز، كان موضوع مذكرة بحث وطنية بخصوص ترويج الكوكايين، وأثناء تفتيش منزل كان يكتريه، عثر على مسدس من صنع ألماني وحوالي 40 رصاصة، فأحيل على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش الذي قرر إحالته على المحكمة العسكرية بالرباط .