في أقل من أسبوع واحد، تمكنت عناصر شرطة الحدود بمطار مراكش المنارة، ليلة الجمعة الماضية، من إحباط محاولة تهريب مخدر الشيرا نحو أوربا، من طرف فرنسي من أصل جزائري، كان يستعد لمغادرة مدينة مراكش في اتجاه فرنسا، بعد اكتشاف 45 كيلوا من المخدر المذكور، مخبأة بعناية فائقة في حقائبه، ليجري إيقافه وإحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعميق البحث معه، قبل إحالته على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش. وأفاد مصدر أمني، ل " أخبار بلادي" أن المتهم اعتقل بعد شكوك العناصر الأمنية المكلفة بالمراقبة في المطار، ليجري إخضاعه لتفتيش دقيق، انتهى باكتشاف كمية المخدرات المذكورة. وكانت عناصر شرطة الحدود بمطار مراكش المنارة الدولي، قد تمكنت في الأسبوع قبل الماضي، من إحباط محاولة تهريب كمية من الكوكايين نحو أوروبا، من طرف سائحين يحملان الجنسية السويسرية، كانا يستعدان لمغادرة مدينة مراكش في اتجاه سويسرا،بعد اكتشاف 72 كبسولة، تحتوي على 380 غراما من المخدرات الصلبة (الكوكايين)، مخبأة بعناية في حقائبهما، ليجري إيقافهما وإحالتهما على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لتعميق البحث، قبل إحالتهما على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش. والجدير بالذكر فقد تحول مطار مراكش المنارة الدولي، خلال الشهور الأخيرة، إلى معبر رئيسي لمهربي المخدرات على الصعيد الدولي، من طرف عدد من الأشخاص، يعملون لدى مافيات التهريب الدولي للمخدرات في عدد من البلدان الأوروبية والأمريكية، معتمدين على حيل مختلفة للإفلات من الإجراءات المشددة للسلطات الأمنية والجمركية التابعة لمطار مراكش. وقد سبق لعناصر شرطة الحدود بمطار مراكش أن أحبطت محاولات من أجانب ومهاجرين مغاربة، يستعملون المطار بوابة لتهريب الشيرا نحو بلدان أوروبية.وتبين أن وراءهم شبكات دولية تعمل على تنظيم عمليات التهريب من مطار مراكش، الذي يعرف توافد السياح الأجانب من مختلف الجنسيات، مسخرين أشخاصا يجري انتقاؤهم واستغلال أوضاعهم الاجتماعية.