أفادت شركة "إينوي" أن 160 ألف زائر تصفحوا موقعها الإلكتروني التعليمي، خلال أربعة أشهر، مؤكدة أنها تواصل التزامها في مجال التعليم، من خلال وضع التكنولوجيا في خدمة الدعم المدرسي مشيرة إلى أن الخدمة الرقمية الإلكترونية الخاصة بالدعم المدرسي e-madrassa، التي أطلقتها في مجال الاتصال في نونبر الماضي، حققت النجاح المنتظر. ويعد هذا الموقع الإلكتروني موقعا تعليميا وترفيهيا متاحا لجميع تلاميذ السنة السادسة من التعليم الابتدائي بالمغرب، لمساعدتهم على تطوير تعليمهم، وتسهيل الاستعداد لامتحانات ولوج الأقسام الإعدادية. وأفاد بلاغ ل"إينوي"، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الموقع جلب، في أربعة أشهر فقط، أكثر من 160 ألف زائر، اطلعوا على دروس فيديو، ودروس تطبيقية، وتمارين وأسئلة باختيارات متعددة، مرفقة بالإجابة الصحيحة، ودروس صوتية، كما وقعت زيارة 650 ألف صفحة من طرف مستخدمي الإنترنت الشباب. وأضاف المصدر ذاته أن زيارة الأقسام الخاصة بالحكايات والدعم المدرسي في تقدم مستمر، إذ أن الوقت الذي يقضيه الزائر في الموقع في تصاعد، ما يعكس أهمية الوسائط المتعددة في التعليم. وأبرز البلاغ أن مقاطع الفيديو التعليمية، التي سجلت بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء، حققت ما يقارب 103 آلاف زيارة منذ الانطلاق، وأن هذه الكبسولات، التي بلغ عددها إلى اليوم 28 في أربعة مواد هي الرياضيات، واللغة العربية، والفرنسية، والنشاط العلمي، سيصل عددها إلى 36 بحلول نهاية السنة الدراسية. وأبرزت "إينوي" أن مشاركة المعلمين لا تقتصر على المساهمة في محتوى الدروس فقط، بل تمتد إلى الوجود الدائم على الإنترنت، في إطار منتدى يهدف إلى خلق مجموعة تعليمية تشاركية مع الأباء والأطفال والمربين، موضحة أن هذا الموقع الإلكتروني يسعى إلى أن يكون منبرا ديناميكيا للتعلم، يعيش ويتطور في مضمونه. وجاء في البلاغ أن "إينوي وفية لالتزاماتها في مجال التعلم، وأطلقت، في يوليوز الماضي، مبادرة خيرية لصالح الأطفال في وضعية صعبة، إذ مولت، بشراكة مع مؤسسة زاكورة للتربية، الدخول المدرسي لفائدة 90 طفلا من سبع مناطق، بواسطة المداخيل التي جمعت من خلال الترفيه الإلكتروني، على شبكة الإنترنت خلال شهر رمضان". وللتذكير، تبرعت إينوي بدرهم واحد عن كل انخراط في واحدة من تلك الألعاب، لصالح برنامج "كفالة" لمؤسسة زاكورة للتربية، إذ تمكن 90 تلميذا قدموا من تيفلت، وبني ملال، ودكالة، والعرائش، وسيدي قاسم، وأزيلال، وأكادير، من متابعة تعليمهم بالاستفادة من منح دراسية. يشار إلى أن إينوي فازت بجائزة أفضل فاعل بيانات في قطاع الاتصالات في شمال إفريقيا برسم سنة 2012، خلال الدورة الثامنة ل "أفريكا تليكوم بيبول أواردز". وأضاف المصدر ذاته أنه منذ 2004 وهذه الجوائز تكافئ وتحتفي بأفضل المبادرات والحلول، التي استعملت من طرف الفاعلين في القطاع في إفريقيا خلال السنة الجارية، وذلك تحت إشراف لجنة من خبراء الاتصالات. يذكر أن عملية الانتقاء تكون ضمن معايير يحددها مركز التبادل والتحليل الأوربي المتخصص في صناعات وأسواق قطاعي الاتصالات والسمعي البصري، ومركز "بيراميد" للأبحاث وهو مكتب بالعاصمة البريطانية لندن متخصص في دراسة وتحليل قطاع الاتصالات. وأضافت الشركة أنه، رغم تميز قطاع الاتصالات بمنافسة حادة إلا أن إينوي استطاعت أن تفرض نفسها كفاعل اتصالات شامل في المغرب والمنطقة بأسرها. بالإضافة إلى جودة خدماتها وتنوع منتوجاتها، تقول إينوي إنها تضع ضمن أولوياتها سوق المقاولات الاستراتيجي لنمو قطاع الاتصالات في المغرب، وتجعله في صلب التزاماتها. كما تتوفر على بنية مخصصة وشبكة وطنية من الجيل الجديد، من أجل تقديم أفضل الخدمات للمقاولات.