تحتضن مدينة خنيفرة من 24 إلى 26 ماي الجاري الدورة الثانية للأيام البيئية التي ستنظم تحت شعار "يدا في يد من أجل تدبير الشأن المحلي". تتوخى هذه المبادرة التي ينظمها تجمع جماعات الأطلس بشراكة مع مجلس جهة مكناس-تافيلالت والمجلس الإقليميلخنيفرة وجمعية مدرسي علوم الطبيعة والأرض٬ فرع خنيفرة٬ تحسيس المواطنين القاطنين بهذه المدينة بأهمية حماية البيئة وترسيخ ثقافة بيئية حقيقية٬ خاصة لدى الأجيال الصاعدة. وستشمل هذه الأيام البيئية تنظيم ندوات-مناقشة حول مواضيع تهم "التنوع البيولوجي" و"التدبير المعقلن للموارد الطبيعية" و"المقاربة التشاركية في تدبير الشأن البيئي". كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة عرض شريطين وثائقيين حول اكتشاف التنوع الثقافي والبيئي الذي يزخر به إقليمخنيفرة٬ وإقامة معرض للفنون التشكيلية ٬ بالإضافة إلى منتدى لتقاسم التجارب مع جمعيات محلية تعمل في هذا المجال٬ ومسابقة للرسم حول موضوع البيئة لفائدة تلامذة المؤسسات المدرسية٬ إلى جانب أمسيات فنية تنشطها فرق محلية٬ خاصة فن أحيدوس٬ كما برمج المنظمون جولة سياحية لاستكشاف الثروات الطبيعية بالإقليم٬ خاصة الموقع التاريخي أجدير.