لوحظ في الفترة الأخيرة غياب عدد من الحراس الخاصين على خطوط طرامواي الدارالبيضاء، ما من شأنه أن يشكل خطرا على المارة والسائقين. وأكدت مصادر من "كازا طرامواي" أن هذا التخفيض كان متوقعا بعد مرور عدة أشهر على انطلاق الخدمة ودعت إلى اتخاذ الحيطة والحذر واحترام قوانين السير عند ملتقيات الطرق. وقالت مسؤولة من شركة "كازا طرامواي"، في تصريح ل"المغربية"، إن انطلاق خط الطرامواي يوم 12 دجنبر الماضي كان في حاجة إلى دعم من طرف حراس خاصين يشرفون على تأمين حركة المرور دون حوادث، معتبرة أنه "لا يعقل أن يظل هناك ضباط يرصدون تحركات المواطنين عند عبور ملتقيات الشوارع المربطة بخطوط الطرامواي". وذكرت مسؤولة أخرى من الشركة نفسها، ل"المغربية"، أن 200 حارس يؤمنون حاليا حركة المرور بين ملتقيات ممرات الطرامواي، وأنه جرى إعفاء 80 حارسا متعاونا كانوا متعاقدين مع شركة خاصة بطلب من شركة "كازا ترانسبور"، يوم 12 ماي الجاري. وقال حارس أعفي من مهامه، الأحد الماضي، ل"المغربية"، إنه كان يشتغل في شركة خاصة لها علاقة عمل مع كازا طرامواي، وأنه وقع عقد عمله في 10 دجنبر الماضي، لمدة شهرين، وعمل 4 أشهر إضافية دون عقد. وذكر حارس آخر متضرر من الإعفاء، في اتصال مع "المغربية"، أن عددا من زملائه لم يتقاضوا بعد أجرة أبريل، وأنه ما زال يتردد على أبواب الشركة الخاصة للحصول على حقوقه. وأكد الحارس أن ممرات الطرامواي بشوارع عبد المومن والحسن الثاني ومحمد الخامس أصبحت دون حراسة، وأن العبور بين ملتقيات هذه الشوارع أصبح يشكل خطرا على المارة والسائقين على السواء.