كللت العملية الجراحية التي خضع لها اللاعب الخريبكي عمر سربوت، بإحدى مصحات مدينة الدارالبيضاء، بالنجاح، إذ أجريت له العملية، صباح يوم الأربعاء الماضي، وعاد إلى مدينة خريبكة مساء أول أمس الخميس، للخلود إلى الراحة قبل العودة ثانية إلى التداريب ومنها لتعزيز صفوف لوصيكا. كان عمر سربوت تعرض لكسر مزدوج في أنفه، خلال المباراة التي جمعت الفريق الخريبكي بضيفه الرجاء البيضاوي، مساء الثلاثاء الماضي، ضمن منافسات الجولة 24 من البطولة الوطنية الاحترافية. وهي المباراة التي انتهت بفوز الضيف البيضاوي بحصة (3-1)، ما جعل الفريق الخريبكي يدخل مجددا دائرة الحسابات الضيقة، إذ يحتاج إلى فوزين على الأقل في المباريات الست التي تفصلنا عن نهاية الموسم. وكانت إصابة سربوت طرحت مجددا سؤالا عريضا حول قيمة الطاقم الطبي الذي يشرف على الفريق الخريبكي، إذ غاب طبيب الفريق، علما أن الأولمبيك غير متعاقد مع طبيب معين، بسبب مشاكل سابقة، وكانت مجموعة من الأسماء تطوعت فقط لمساعدة الفريق بشكل مجاني. ومباشرة بعد إصابته والتأكد من تعرضه لكسر، نقل سربوت إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، حيث استفاد من العلاجات الأولية، قبل أن يتقرر نقله إلى مدينة الدارالبيضاء للاستفادة من عملية جراحية، بتوصية من أحد الأطباء الذي عاين حالته عن قرب. ورغم أن بعض المصادر تحدثت عن احتمال غياب عمر سربوت فترة لن تتجاوز ثلاثة أسابيع عن الميادين، وبالتالي عودته لتعزيز صفوف الفريق في آخر الجولات. إلا أن بعض الجهات أشارت إلى نهاية موسم مبكرة للاعب الخريبكي، الذي يحتاج إلى شهر على الأقل ليستعيد عافيته، وبالتالي لن يكون جاهزا قبل النصف الثاني من شهر ماي المقبل، ما يعني أنه لن يشارك في المباريات الستة المتبقية. وسيكون على المدرب فؤاد الصحابي إيجاد البديل المناسب، علما أن عمر سربوت يمثل قطعة غيار ضرورية في تشكيلة الفريق الخريبكي.