أحرزت شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة، "طاقة"، جائزة "أحسن شراكة لسنة 2012"، عن مشروعها الرامي إلى توسيع المحطة الحرارية للجرف الأصفر 5 و6. منحت هذه الجائزة على هامش الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للاستثمار بشمال إفريقيا، المنعقدة ما بين 20 و22 مارس 2013 بمراكش. وتميز هذا الحدث العالمي البارز المنظم بتعاون مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، بحضور شخصيات وازنة من أرباب مقاولات مستثمرين وطنيين ودوليين وشخصيات عن العالم الاقتصادي والسياسي، لتبادل الآراء وبحث السبل الكفيلة "بجذب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لاستثمارات أجنبية مباشرة". وأفاد بلاغ صحفي، صادر عن الشركة حصلت "المغربية" على نسخة منه، أن جائزة "أحسن شراكة لسنة 2012" الممنوحة من طرف المؤتمر العالمي للاستثمار بشمال إفريقيا والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات تأتي لتتوج الاستراتيجية التنموية المعتمدة من طرف مجموعة "طاقة" بالمغرب عن مشروعها الهادف لتوسيع المحطة الحرارية للجرف الأصفر. فبرصده استثمار يناهز 1,6 مليار دولار أمريكي أضحى هذا المشروع أضخم وأهم تمويل منجز بالمغرب، خلال العشر سنوات الأخيرة، وأول مشاركة لهيئات قروض يابانية وكورية في عملية تمويل مشاريع بالمغرب. وأضاف المصدر أن الجرف الأصفر يوفر 40 في المائة من الإنتاج السنوي للكهرباء بالمغرب، ومن المنتظر أن يمكن مشروع التوسعة هذا من رفع القدرة الإنتاجية للمحطة الحرارية بنسبة 50 في المائة، وللإشارة سيتم الشروع في تشغيل الوحدتين الجديدتين شهري دجنبر من 2013 وأبريل 2014. وتعتبر طاقة أكبر منتج مستقل للطاقة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتشمل أنشطتها 11 دولة عبر العالم وإجمالي خام لإنتاج الطاقة يناهز 16 ألفا و395 ميغاواط، 1000 ميغاواط، في طور الإنجاز، وإنتاج 887 مليون غالون من الماء في اليوم، وإنتاج 135 ألفا و400 برميل نفط بالمناطق الحرة وداخل كل من أوروبا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية وجهة الكردستان العراقي. وتأسست شركة "طاقة" عام 2005، وهي مجموعة عالمية تعمل في مجالات الطاقة المختلفة، ومقرها الرئيسي في أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وهي مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية. تتمثل أنشطة شركة طاقة في ثلاثة قطاعات تشغيلية مختلفة تشمل جميع جوانب سلسلة القيمة بالكامل، وتتضمن تلك الأنشطة توليد الكهرباء وتحلية المياه والتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما وتطوير تقنيات وحلول مبتكرة لقطاع الطاقة. فبالنسبة إلى قطاع إنتاج الكهرباء والماء، تعد شركة "طاقة" أحد أكبر المنتجين المستقلين للطاقة في العالم، وتملك حصة الأغلبية في محطات توليد الطاقة وتحلية المياه، التي تلبي 98 في المائة من احتياجات الماء والكهرباء في إمارة أبو ظبي. وتقع محطات الكهرباء التابعة لشركة طاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب وعمان والمملكة العربية السعودية وغانا والهند والولايات المتحدةالأمريكية. أما قطاع النفط والغاز، فيدير عمليات في كندا والمملكة المتحدة وهولندا والولايات المتحدةالأمريكية والعراق، وتتضمن مجالات القطاع التنقيب عن النفط الخام والغاز الطبيعي وتطويرهما وإنتاجهما، إضافة إلى تخزين الغاز تحت سطح الأرض ونقله عبر الأنابيب. وفي ما يخص التقنيات والحلول المبتكرة لقطاع الطاقة، فيعمل قطاع حلول الطاقة على قيادة توجه شركة طاقة نحو تطوير مبادرات للطاقة البديلة والقائمة على احدث التقنيات لإنتاج وتوليد طاقة فعالة على المدى الطويل. وتتمثل رؤية "طاقة" في تقديم "الطاقة للنمو والتطور"، أي النمو في الأنشطة التجارية والتطور الاجتماعي والاقتصادي في المجتمعات، التي تعمل بها شركة طاقة، إلى جانب القيمة المضاعفة للمساهمين. وعلى مدى الأربعين عاما الماضية انتهجت دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبو ظبي رؤية تمثلت في التنمية المستدامة والاستثمار وتبني أعلى المعايير العالمية. وتفخر شركة طاقة بتماشي استراتيجيتها المحلية والعالمية مع الرؤية الاقتصادية لإمارة أبو ظبي لعام 2030، والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.