كشفت مصادر نقابية من مدينة برشيد أن عددا من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بالمدينة احتجوا، صباح أمس الأحد، على تعرضهم للاعتداء خلال مزاولة نشاطهم اليومي. وقالت مصادر "المغربية" إن مجموعة من السائقين وقفوا، أمس، في شارع الحسن الثاني ببرشيد، تزامنا مع تنظيم سباق وطني للدراجات، وتراجعوا عن تنظيم وقفة احتجاج لعدم الترخيص لها. ويأتي احتجاج سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، حسب المصادر نفسها، بعد تعرض عدد منهم لاعتداءات بالسلاح الأبيض، والرشق بالحجارة، خاصة في الحي الحسني. وربط الحطاب موحدي، الكاتب العام لنقابة سيارة الأجرة التابعة للاتحاد المغربي للشغل ببرشيد، حالات الاعتداء على السائقين بضعف التغطية الأمنية في الحي الحسني، حيث يعترض اللصوص سبيل سائقي الطاكسيات، ويسلبونهم ما بحوزتهم. وأكد موحدي، في تصريح ل"المغربية"، أن "ارتفاع الاحتقان بين سائقي سيارات الأجرة جاء بعد ارتفاع ضحايا الاعتداء، منذ بداية السنة الجارية، إلى حوالي 14 حالة"، مشيرا إلى أن "آخر حالة سجلت أول أمس السبت، إذ جرت مشاداة بين سائق طاكسي و3 لصوص، أشهروا في وجهه وسلبوه ما كان بحوزته". وبعد وقوع الحادث، يقول موحدي، جرت مطاردة اللصوص من قبل عناصر أمنية وبعض رفاق السائق، وحاصروا أحد اللصوص بمنزله، فأخرج قنينة غاز مشتعلة من النافذة، وهدد بتفجيرها. وتحدث موحدي عن وجود سائق في حالة خطيرة بعد تعرضه للضرب بالسلاح الأبيض في الوجه واليد اليسرى، وتعرضه للسرقة من طرف 3 لصوص، موضحا أن عناصر أمنية تمكنت، بمساعدة سائقي الطاكسيات، من إلقاء القبض على السارق، تبين من خلال التحقيق معه، أن اللصوص الثلاثة يتحدرون من بنجرير.