تعرضت الشابة «ف.ب» لسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، أول أمس الثلاثاء (20 يوليوز 2010 ) حوالي الساعة الثانية بعد الزوال ، أمام الثانوية التأهيلية 2 مارس، على مستوى تقاطع شارعي 2 مارس وطارق بن زياد، وذلك من قبل أحد اللصوص ( الشبان ) الذي اعترض سبيلها، طالبا منها إعطاءه الهاتف النقال، مهددا إياها بالسلاح الأبيض ( خنجر ) ! وخوفا من الاعتداء عليها ، قامت الضحية (ف.ب) بفتح حقيبتها اليدوية لتسحب منها حافظة النقود، والتي أخذ منها اللص مبلغ 120 درهما، قبل أن يعيد لها 20 درهما، بعد أن طلبت منه مدها بثمن سيارة الأجرة للوصول إلى منزل عائلتها ! وقد تم توقيف اللص من قبل عناصر الصقور بمساعدة أحد سائقي الطاكسيات الصغيرة ، بمعية أحد ركابه ، واللذين طاردا اللص وهو يحاول الاختباء في إحدى الإقامات السكنية ، ليتم إلقاء القبض عليه من قبل عناصر الصقور، حيث تم العثور بحوزته على هاتفين نقالين والمبلغ المالي الذي سرقه من الضحية . وبعد حضور عناصر الشرطة ، اقتيد اللص إلى دائرة الشرطة بلارميطاج، لا ستكمال التحقيقات معه، طبقا للقانون، كما تم أخذ أقوال الضحية الشابة. لص شاحنات الميناء في قبضة الأمن تمكنت عناصر الدائرة الخامسة بالمنطقة الأمنية للحي المحمدي عين السبع ، نهاية الأسبوع الفارط، من وضع اليد على شخص في حالة تلبس بسرقة إحدى الشاحنات! وقد كان المعني بالأمر ، وفق مصدر مطلع ، يعمل على قيادة الشاحنات التي تكون متوقفة خارج أسوار الميناء بالنظر إلى غياب مكان محدد ومحروس لتوقفها، مستغلا عمله سابقا داخل الميناء، الأمر الذي سهل من «مأموريته»، حيث تمكن من سرقة ست شاحنات في مدة لاتتجاوز الشهر الواحد، والتي كان يعمل على تفكيكها بضواحي العاصمة الاقتصادية حتى يسهل بيع أجزائها.