التحقت ثلاثة أعمال أدبية مغربية بالأعمال السبعة المؤهلة إلى القوائم الطويلة للأعمال المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فروع (الفنون والدراسات النقدية)، و(التنمية وبناء الدولة)، و(المؤلف الشاب) برسم الدورة السابعة (2012 - 2013). الكاتبتان المغربيتان لطيفة لبصير والزهرة رميج (خاص) أعلن القائمون على الجائزة في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه عن تأهل روايتين ومجموعة قصصية قصيرة القائمة الطويلة لفرع (الأدب). ويتعلق الأمر برواية "ابن الخطيب في روضة طه" لعبد الإله بن عرفة، الصادرة عن دار الآداب للنشر والتوزيع في بيروت 2012، ورواية "عزوزة" للزهرة رميج، الصادرة عن دار "النايا" ودار "محاكاة" للدراسات والنشر والتوزيع في دمشق 2012، و"عناق" للكاتبة القصصية لطيفة لبصير، الصادرة عن المركز الثقافي العربي في الدارالبيضاء وبيروت 2012. وأشار البلاغ إلى أن الأعمال لثلاثة اختيرت من بين 245 عملا أدبيا من الإمارات، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، والجزائر، وتونس، والكويت. وبالإضافة إلى الأعمال الأدبية الثلاثة المذكورة أعلاه، أعلن القائمون على الجائزة في بلاغات متفرقة صدرت في أوقات سابقة، أن سبعة أعمال مغربية تصدرت القوائم الطويلة للأعمال المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في ثلاثة فروع، هي فرع (الفنون والدراسات النقدية)، الذي ضم أربعة أعمال. يتعلق الأمر بكتاب "الشعر والمعنى.. قراءة تحليلية للقصيدة العربية الجديدة" للباحث إبراهيم الحجري الصادر عن دار "النايا" ودار "محاكاة" في دمشق عام 2012، وكتاب "الصوفية والفراغ.. الكتابة عند النفري" للباحث خالد بلقاسم الصادر عن المركز الثقافي العربي في بيروت عام 2012، وكتاب "التلقّي لدى حازم القرطاجني" للباحث محمد بنلحسن بن التجاني الصادر عن دار عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع في الأردن عام 2011، وكتاب "نظرية العلامات عند جماعة فيينا" للباحث محمد عبد الرحمن جابري، الصادر عن دار الكتاب الجديد المتحدة في بيروت عام 2010. وضمت القائمة الطويلة لفرع (المؤلف الشاب) مؤلفين مغربيين هما "فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف" للباحث عادل حدجامي، و"التأنيث في اللغة العربية من منظور لساني مقارن" للباحث كمال الساقي، الصادرين سنة 2012عن دار توبقال للنشر في الدارالبيضاء. أما القائمة الطويلة للأعمال المرشّحة في فرع (التنمية وبناء الدولة) فضمت كتاب "الفتنة والانقسام" لعبد الإله بلقزيز، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عام 2012. ومن المنتظر، حسب بلاغ للقائمين على الجائزة، أن تخضع الأعمال المرشّحة في هذه القوائم إلى تقييم لجان تحكيم تضم نخبة من المتخصصين لاختيار الأعمال المرشحة في قائمة قصيرة سوف يعلن عنها في أواخر شهر فبراير المقبل. وأضاف البلاغ أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى ولو أعلنت، خصوصا أن الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من "لجان القراءة والفرز" الأولى، ثم تنتقل إلى "لجان التحكيم"، وبالتالي إلى "الهيئة العلمية"، انتهاء ب "مجلس الأمناء". وتجري حاليا أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها في جميع القوائم، وستجتمع "الهيئة العلمية" في نهاية شهر فبراير المقبل، لمراجعة تقارير المحكمين تمهيدا لعرضها على "مجلس أمناء الجائزة" لاعتماد الأسماء المرشحة للفوز في فروع الجائزة التسعة التي تبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم إماراتي. وستختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في شهر مارس المقبل، بينما سيقام حفل التكريم في 25 أبريل 2013 بالعاصمة الإماراتيةأبوظبي.