تتوقع منظمة بدائل للطفولة والشباب، التي رأت النور أواخر دجنبر الماضي، تنظيم مؤتمرها التأسيسي يومي 16 و17 فبراير المقبل بالرباط. وتضم اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي، حسب ما جاء في بلاغ للمنظمة، شبابا وأطرا تدرجوا في تنظيمات جمعوية وطنية وفعاليات منظمة على شكل جمعيات محلية، فضلا عن أطر بوزارة الرياضة وفاعلين اجتماعيين وأكاديميين ومهنيين، من أطباء ومحامين وأطر تربوية وتعليمية، جمع بينهم الهم التربوي والثقافي والاجتماعي، كما يجمعهم نبل رسالتهم المواطنة، ورغبتهم في المساهمة الفعلية خدمة لطفولة وشبيبة المغرب. وجاء في البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن مؤسسي المنظمة يتوقعون إعطاء نفس جديد ومتجدد لفعل تربوي ثقافي ودعامة وسند لحركة جمعوية حاملة للمشروع الحداثي الديمقراطي. وأبرز البلاغ أن هذه المبادرة تتمثل في حمل مشعل قضايا الطفولة والشباب المغربي، بتأسيس تنظيم جمعوي جديد يصطف في مصاف الجمعيات التطوعية الجادة، وأن إطلاق اسم "منظمة بدائل للطفولة والشباب" جاء إيمانا من المؤسسين بأن العمل الجمعوي الحقيقي له دور أساسي في بناء مغرب الغد، مع الارتباط بمدى القدرة على الفعل والتأثير، وبترسيخ قيم التضامن والإنسانية. وسيتداول المؤتمرون خلال المؤتمر التأسيسي في مشاريع مقررات الأرضية التأسيسية، ومشروع القانون الأساسي، وميثاق العضوية، وكذا المخطط الاستراتيجي للجمعية. وكان مشروع أرضية تأسيس منظمة بدائل للطفولة والشباب أبرز أن الجمعية تهدف إلى تفعيل مشاركة الشباب في عملية "بناء مجتمع ديمقراطي، تسوده العدالة الاجتماعية والحداثة والتضامن وحقوق الإنسان، والنهوض بالعمل الجاد، من أجل تعزيز روح المواطنة لدى الأطفال واليافعين والشباب، فضلا عن تنمية قدرات وملكات الطفولة واليافعين والشباب من أجل إشراكهم في التنمية المستدامة للوطن، وتحصين والدفاع عن المكتسبات التاريخية للحركة الجمعوية الجادة، وتأسيس قوة اقتراحية لتحسين وتجويد الخدمات المقدمة للطفولة والشبيبة المغربية، والمرافعة الجادة والمسؤولة من أجل النهوض بالسياسات العمومية المهتمة بقضايا الطفولة والشباب وطنيا وإقليميا ودوليا".