أفادت مصادر طبية أن مواطنا عثر، حوالي السادسة من مساء الأحد الماضي، على جثة متفحمة بجانب ضريح سيدي بلحاج، في دوار تاعلاوت، على طريق بوسكورة المؤدية إلى مدينة برشيد. ولاحظ المواطن فوق الجثة عجلات مطاطية، ليجري تداول الخبر بين عدد من المواطنين بالدوار، الذين اتصلوا بالأمن. وأكدت مصادر "المغربية" أن عناصر الأمن عاينت، ليلة الأحد الماضي، مكان العثور على جثة متفحمة مجهولة الهوية، وكثفت منذ ذلك الوقت حضورها في المناطق المجاورة، في إطار التحقيق حول ملابسات الحادث. وأضافت المصادر نفسها أن طبيبا شرعيا انتقل من الدارالبيضاء لأخذ عينات من الحمض النووي وبصمات الهالك، ثم نقلت الجثة إلى قاعة حفظ الجثث في مركز الصحة بمدينة برشيد، وأرسلت هذه العينات إلى الجهات المختصة بالدارالبيضاء، في إطار محاولة الكشف عن هويتها وحيثيات وفاة صاحبها. وقالت مصادر أمنية من برشيد، ل"المغربية"، إن الجثة ستخضع للتشريح، لمعرفة هوية صاحبها وأسباب الوفاة، وأن هناك حالة استنفار في المناطق القريبة من ضريح سيدي بلحاج.