أكد سفير المغرب بالبحرين، أحمد رشيد خطابي٬ أن المغرب حريص على تطوير علاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف إرساء شراكة اقتصادية ثنائية متقدمة وواعدة. قال خطابي في حديث لصحيفة (الأيام) البحرينية نشرته أمس الاثنين٬ أن المغرب "حريص على ارتياد آفاق واعدة ومتقدمة في علاقاته بدول مجلس التعاون٬ بهدف الدفع بمسيرة التعاون الثنائي في شتى المجالات، والارتقاء بها إلى مستويات أفضل٬ وجعلها نموذجا يحتذى على الصعيد العربي". ورأى السفير أن وضع خطة للتعاون المشترك بين المغرب ودول مجلس التعاون٬ في نونبر الماضي بالعاصمة البحرينية المنامة٬ يعد "خطوة في الاتجاه السليم" من أجل الدفع قدما بمسلسل الشراكة القائمة بين الجانبين في شتى المجالات. من جهة أخرى٬ أعرب الدبلوماسي المغربي٬ عن ارتياحه٬ للإقبال المتزايد للمجموعات الاقتصادية الخليجية على الاستثمار في المملكة، خلال السنين الأخيرة، في مجالات العقار والسياحة والطاقة٬ مبرزا أن شركات الاستثمار الخليجية "صارت مقتنعة بالإرادة الراسخة التي تحذو المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، للسير قدما على طريق الإصلاح٬ ومواصلة نهجها الحثيث نحو تقوية الشراكات الاقتصادية مع المؤسسات الاستثمارية الخليجية". وبخصوص العلاقات المغربية - البحرينية٬ أكد خطابي أن التعاون القائم بين البلدين "نموذجي" ويتسم ب"الحيوية والعمق والدينامية المتواصلة"٬ مشددا على أن البلدين "يحرصان على إعطاء تعاونهما المشترك مضامين ملموسة في جميع القطاعات، من خلال تبادل الخبرات والتجارب والكفاءات٬ وبصفة خاصة عبر تفعيل نحو ثلاثين اتفاقية، تشمل كافة المجالات الحيوية".