نجح عبد الغني جناح من حزب التجمع الوطني للأحرار، في استرجاع مقعده البرلماني المطعون فيه من طرف المجلس الدستوري بسبب إدلائه بمعطيات غير صحيحة، تتعلق بمؤهلاته العلمية والدراسية وبسيرته الذاتية ةذلك خلال الانتخابات البرلمانية الجزئية التي جرت أطوارها، أول أمس الخميس، بإقليمشيشاوة. وأعلن عن فوز جناح بعد عملية إحصاء الأصوات التي باشرتها لجنة تابعة لعمالة شيشاوة، برئاسة رئيس المحكمة الابتدائية بإمنتانوت. وتمكن عبد الغني جناح، الذي غير لونه السياسي من الحركة الاجتماعية الديمقراطية إلى التجمع الوطني للأحرار، من الفوز على منافسيه الثمانية، الذين دخلوا غمار التنافس على مقعده البرلماني المطعون فيه، بعد منافسة قوية بينهم بحكم مواقعهم الاجتماعية المتباينة، وتجاربهم السابقة في الانتخابات. واحتل جناح المرتبة الأولى ب10870 صوتا، متبوعا بالحسين بلكطو من حزب التقدم والاشتراكية ب10790 صوتا، فيما احتل خالد اعمارة ممثل حزب الحركة الشعبية، المرتبة الثالثة ب10215 صوتا. وجاء علي الرحيمي عن حزب الاستقلال في الرتبة الرابعة ب9986 صوتا، واحتل عبد الحليم لخريصي عن حزب العدالة والتنمية المرتبة الخامسة بحصوله على 6429 صوتا. وجاء المحامي صلاح بوسكري من حزب جبهة القوى الديموقراطية، في المرتبة السادسة ب5091 صوتا، واحتلت حكيمة الهيري من حزب المجتمع الديموقراطي، المرتبة السابعة ب532 صوتا، وأخيرا حزب البيئة والتنمية المستدامة في شخص لحسن اوشن ب 347 صوتا فقط. وبلغ عدد مكاتب التصويت بهذه الدائرة الانتخابية بإقليمشيشاوة 708 مكاتب تصويت فرعية لتلقي أصوات الناخبين، و65 مكتب تصويت مركزية لفرز الأصوات موزعة على مختلف الجماعات الحضرية والقروية بعمالة إقليمشيشاوة، في حين بلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، أزيد من 147 ألف ناخب. وكان المجلس الدستوري ألغى انتخاب البرلماني عبد الغني جناح، بسبب عدم توفره على شهادة الماستر، مستندا في قرار الإلغاء على معطيات غير صحيحة أدلى بها النائب البرلماني المذكور تتعلق بمؤهلاته العلمية والدراسية، وبسيرته الذاتية، معتبرا تصرف عبد الغني جناح ، الذي دخل غمار الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر من السنة الماضية باسم حزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية، تضليلا للرأي العام والهيئة الناخبة.