بلغ عدد المرشحين للمنافسة على مقعد شاغر في الانتخابات التشريعية الجزئية بإقليم شيشاوة، إلى حدود أمس الثلاثاء، ستة مرشحين، ضمنهم امرأة ومحمد نجاح، الذي ألغى المجلس الدستوري مقعده، مرشحا هذه المرة باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، ومنافسه محمد بلكطو، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، والرئيس السابق للفريق النيابي للحزب ذاته، الذي سبق أن أطاح به أمام المجلس الدستوري. وكانت وزارة الداخلية حددت يوم 20 دجنبر الجاري موعدا لإجراء انتخابات جزئية بإقليم شيشاوة، من أجل ملء المقعد الشاغر بمجلس النواب، بعد إلغاء المجلس الدستوري انتخاب عبد الغني جناح، عن الحركة الاجتماعية الديمقراطية، بسبب عدم توفره على شهادة الماستر. وحسب مصادر مطلعة، فإن المجلس الدستوري استند في قرار الإلغاء على معطيات غير صحيحة، أدلى بها النائب البرلماني المذكور تتعلق بمؤهلاته العلمية والدراسية، المدونة في سيرته الذاتية، معتبرا تصرف جناح، الذي دخل غمار الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر من السنة الماضية باسم حزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية، تضليلا للرأي العام والهيئة الناخبة.