استقبل يوسف العمراني٬ الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون٬ أول أمس الأحد، في أبوجا٬ من قبل رؤساء كل من غينيا٬ ألفا كوندي ومالي٬ ديوكوندا تراوري٬ والكوت ديفوار٬ الحسن واتارا والنيجر٬ محامادو يوسوفو٬ الذين نقل إليهم التحيات الأخوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وجرت هذه الاستقبالات على هامش أشغال القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا حول مالي. ونوه هؤلاء القادة بدور ومبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الاستقرار والازدهار بالقارة الإفريقية. كما أعربوا عن ارتياحهم لمشاركة المغرب في أشغال القمة٬ مثمنين مساهمة المملكة والتزامها الدائم من أجل السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والقارة عموما. كما أبرزوا أن المغرب٬ من موقعه كملاحظ في مجموعة السيداو٬ وعضو غير دائم في مجلس الأمن وبحكم انتمائه للمغرب العربي ومنطقة الساحل الصحراء٬ يعد فاعلا محوريا في إرساء الاستقرار والسلم والتنمية بالمنطقة. وفي السياق ذاته، أجرى يوسف العمراني٬ الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون٬ في اليوم نفسه، في أبوجا٬ مباحثات مع وزراء خارجية كل من الكوت ديفوار والنيجر وبوركينا فاسو والرأس الأخضر ومالي وغامبيا، بالإضافة إلى الممثل الخاص للأمم المتحدة في غينيا بيساو. وخلال هذه اللقاءات٬ جدد العمراني التأكيد على استعداد المغرب الكامل لمواكبة جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والدول الأعضاء من أجل تسوية الأزمات المؤسساتية والأمنية في منطقة الساحل- الصحراء في إطار مقاربة مندمجة. كما استعرض العمراني مع الوزراء الأفارقة سبل ووسائل تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصا في المجال الاقتصادي. وكانت القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بدأت أشغالها٬ أول أمس الأحد، بأبوجا٬ بمشاركة المغرب. ويشارك الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون٬ يوسف العمراني٬ ممثلا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ في أشغال القمة المخصصة للأزمة المالية والوضع في غينيا بيساو. وتهدف القمة إلى اتخاذ التدابير المناسبة من أجل إرساء الوحدة الترابية لمالي ومواجهة التهديدات، التي تشكلها الحركات الانفصالية وشبكات الجريمة والإرهاب٬ في إطار مقاربة مندمجة ومنسقة.(و م ع)