دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الأحد ¡ إسرائيل وسوريا إلى تخفيف التوتر بينهما في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل خشية امتداد النزاع السوري. وأطلق جيش الإحتلال الاسرائيلي يوم أمس أعيرة تحذيرية باتجاه الأراضي السورية وذلك على إثر سقوط قذيفة هاون من سوريا على شمال إسرائيل، ما دفع وزير الدفاع ايهود باراك إلى التهديد ب"رد فعل أقسى" ضد سوريا. وقال المتحدث بإسم الأممالمتحدة مارتن نيسركي إن "الأمين العام للأمم المتحدة قلق جدا من إمكانية تصعيد" النزاع، مضيفا أن بان كي مون "يدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس" ويحث الطرفين على إحترام اتفاق 1974 الذي حدد خط وقف إطلاق النار ومنطقة منزوعة السلاح، حيث تسير قوات الأممالمتحدة دوريات فيها. وأوضح بان كي مون أنه يتوجب على سوريا واسرائيل وقف "إطلاق الأعيرة النارية مهما كانت" عبر خط وقف إطلاق النار. كما أعرب عن "قلقه" من المعلومات التي تتحدث عن مناوشات بين الجيس السوري ومتمردي المعارضة السورية في منطقة الجولان المنزوعة السلاح. وذكرت الأممالمتحدة أن أيا من المدنيين أو طاقم الأممالمتحدة لم يصب خلال هذه الاشتباكات.