أشادت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية السابقة، آنا بلاثيو٬ يوم الاثنين المنصرم٬ بالمسلسل الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب٬ داعية الاتحاد الأوروبي إلى "دعم الإصلاحات الجاري تنفيذها بالمملكة". وقالت بلاثيو٬ خلال تقديمها بمدريد لتقرير حول علاقات الاتحاد الأوروبي مع بلدان شمال إفريقيا على ضوء "الربيع العربي"، أعده المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية٬ إنه "سيكون من غير العادل عدم الاعتراف بالإصلاحات" التي باشرتها المملكة. وخلال هذا اللقاء، الذي انعقد بمقر "دار العرب"، أبرزت الرئيسة السابقة للدبلوماسية الإسبانية في عهد حكومة أثنار، أنه "لا ينبغي لأوروبا أن تعيش بمعزل عن بلدان الجنوب٬ لأن الأمر يتعلق بقضية أوروبية "٬ مسجلة أن الأوروبيين مدعوون إلى الانخراط أكثر في دعم مسلسل الانتقال الجاري في بلدان الجنوب. ويهدف مجلس أوروبا للعلاقات الذي يعتبر مركزا للبحث والتأثير (مجموعة تفكير)، وتأسس في أكتوبر 2007، إلى النهوض بسياسة خارجية أوروبية أكثر تكاملا.