انعقد صباح أمس الأحد٬ بالدوحة، اجتماع مغربي قطري موسع على مستوى المستشارين والوزراء. وشكل هذا الاجتماع مناسبة لأعضاء الوفد المغربي قدموا خلالها المشاريع التنموية ذات الأولوية على المستوى الوطني، وهي المشاريع التي أقر الجانب القطري بنجاعتها واستمرارية مردوديتها، سواء على المدى المتوسط أو البعيد. وضم هذا الاجتماع الموسع٬ المنعقد على هامش زيارة العمل الرسمية التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ لدولة قطر، عن الجانب المغربي٬ مستشاري صاحب الجلالة عمر عزيمان٬ وزليخة نصري٬ وفؤاد عالي الهمة٬ وياسر الزناكي٬ إلى جانب كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني٬ ووزير الاقتصاد والمالية، نزار بركة٬ ووزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش٬ ووزير التجهيز والنقل، عزيز رباح٬ ووزير الصحة، الحسين الوردي٬ ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، فؤاد الدويري٬ وسفير المغرب في الدوحة، المكي كوان. حضر هذا الاجتماع، عن الجانب القطري٬ يوسف حسين كمال، وزير الاقتصاد والمالية٬ ومحمد بن صالح، وزير الطاقة و الصناعة٬ وخالد بن محمد العطية، وزير الدولة للشؤون الخارجية٬ وناصر بن عبد الله الحميدي، وزير الشؤون الاجتماعية القائم بأعمال وزير العمل بالنيابة٬ وعبد الله بن خالد القحطاني، وزير الصحة٬ و ناصر بن محمد آل فهيد الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة (حصاد الغذائية)، ومحمد بن ناصر الهاجري، مدير إدارة الدراسات والبحوث بالديوان الأميري٬ والسفير إبراهيم عبد العزيز السهلاوي، مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية، وعبد العزيز بن عبد الرحمان السبيعي، سفير دولة قطر في الرباط. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ٬ حل يوم الجمعة بالدوحة، على رأس وفد مهم، في زيارة عمل رسمية لقطر، تندرج في إطار جولة تشمل أربعة بلدان خليجية، هي المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت٬ بالإضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية.