علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن جهة مراكش تانسيفت الحوز ستعرف تغييرات واسعة في صفوف رجال السلطة، ستشمل حوالي 13 من قياد الملحقات الإدارية والمقاطعات، سينقلون في انتظار تعيينات جديدة في عدد من المقاطعات بالمدينة. وأضافت المصادر ذاتها أن التنقيلات والتغييرات، التي أقدمت عليها وزارة الداخلية، جاءت في وقتها المناسب، خاصة مع الدخول المدرسي، والدخول السياسي، بغرض الدفع بالمفهوم الجديد للسلطة، والاقتراب من هموم ومشاكل المواطنين، والحد من المشاكل التي يصطنعها بعض رجال السلطة المحلية. وأوضحت المصادر نفسها أن هذه التغييرات، التي همت رجال سلطة أمضوا سنوات عديدة في مناصبهم، أو من سجلت في حقهم مخالفات وشكايات، كانت سببا في طلب تغييرهم رغم عدم إمضائهم سنة في المسؤولية، تدخل في إطار استراتيجية وزارة الداخلية بغرض تحقيق فعالية أكبر، وترشيد أمثل للموارد البشرية٬ بإعادة انتشارها جزئيا بإيقاع منتظم٬ وملاءمة المناصب مع الكفاءات٬ وضخ دماء جديدة على مستوى المسؤولية وتحقيق سياسة القرب من المواطنين. في سياق متصل، أصدرت وزارة الداخلية قرارا يقضي بتعيين كاتب عام ولاية طنجة، لشغل منصب كاتب جديد بولاية جهة مراكش، الذي ظل شاغرا بعد تعيين الكاتب السابق محمد البطحاوي، عاملا بإقليم الحوز، في حين، عين يونس أموكان، رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية مراكش، لشغل المنصب نفسه بعمالة سطات.