أكدت سفيرة المغرب بليما، أومامة عواد لحرش، أول أمس السبت، أن القمة الثالثة الأمريكية اللاتينية العربية المقرر عقدها اليوم الاثنين، وغدا الثلاثاء، بليما٬ تشكل كتلة إقليمية ممكنة لقوة سياسية صاعدة ومهمة لها وزنها الدولي. ونقلت وكالة الأنباء البيروفية (اندينا)عن الدبلوماسية المغربية قولها، في تصريح لها، أن الإعلان الختامي لهذا اللقاء الذي من المقرر أن تتم المصادقة عليه يوم غد الثلاثاء من لدن رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في هذه الكتلة سيكرس في هذا الاتجاه التأكيد على أهمية السير في درب تكريس السلام والعدل في العالم٬ مذكرة، في هذا الصدد، بأن لجنوب القارة الأمريكية والعالم العربي روابط تاريخية وثقافية يتعين تفعيلها أكثر. وأضافت عواد أن الأمر يشكل والحالة هاته فرصة لبناء قوى سياسية لها ثقلها الدولي، وأن ما سيصدر عن إعلان ليما سيكون أكثر أهمية، من أجل تكريس عالم أكثر عدلا٬ ينعم بالوئام والسلام٬ عالم يحظى بالوزن الذي يستحقه"٬ مبرزة أن لقاء ليما٬ سيمكن من رفع المبادلات التجارية بين المجموعتين العربية والأمريكية اللاتينية اللتين تتوفران على مكونات اقتصادية تتسم بالتكامل. وأشارت الدبلوماسية المغربية إلى أنه إذا كان المغرب يشكل وجهة للصادرات البيروفية في العالم العربي٬ فإن هذه المبادلات ماتزال دون التطلعات الحقيقية٬ بالنظر لما تتوفر عليه المملكة المغربية من قدرات في هذا الاتجاه.