قررت الأطر الإدارية خوض إضراب وطني، اليوم الأربعاء وغدا الخميس، بجميع إدارات الوظيفة العمومية، بدعوة من الاتحاد النقابي للموظفين، التابع للاتحاد المغربي للشغل. وقال عبد الرحيم الهندوف، الكاتب العام للاتحاد النقابي للموظفين (الاتحاد المغربي للشغل) إن هذه الفئة تمثل حوالي 50 في المائة من موظفي الإدارات العمومية والجماعات المحلية، إذ يبلغ عددها 135 ألف موظف من أصل 150 موظفا في قطاع الجماعات المحلية، وحوالي 200 ألف من أصل حوالي 500 ألف في الوظيفة العمومية. وتنتظر هذه الفئة من الموظفين منذ مدة تصل إلى 14 سنة أحيانا، للاستفادة من الترقية، ويتراوح أجرها بين ألفين و800 درهم و4 آلاف درهم. ويعد المسار المهني لهذه الفئة محدودا، يضيف الهندوف، إذ من الممكن أن يترقى المساعد الإداري والمساعد التقني مرتين فقط خلال حياته المهنية، وتتراوح الزيادة في أجره بين 600 مائة و1200 درهم في الشهر الواحد. ويتجلى الحيف الذي تعانيه هذه الفئة في توقيف الترقية عند السلم 8، في الوقت الذي يستفيد كتاب الضبط من الترقية إلى غاية السلمين 9 و10، إضافة إلى خلق السلم 7، في الوقت الذي كانت الترقية تجري من السلم 6 إلى السلم 8. وأفادت اللجنة الوطنية للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، التابعة للاتحاد النقابي للموظفين، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنها ستعلن خلال لقاءات مقبلة عن برامج احتجاجية وصفتها ب "التصعيدية"، بعد خوض إضراب وطني يومي 27 و28 من شتنبر الجاري، بكافة قطاعات الوظيفة العمومية والجماعات المحلية. ويأتي هذا الاحتجاج، يضيف البلاغ، لعدم فتح حوار جدي حول عدد من المطالب دعت الشغيلة إلى تلبيتها بغية تحسين ظروفها الاجتماعية. ومن بين المطالب التي وردت في البلاغ، "فتح باب الترقية إلى ما فوق السلم 8، وإعادة النظر في نظام الترقي، وتقسيم السلالم إلى درجتين على غرار الفئات الأخرى، مع مراجعة نظام التعويضات في إطار تقليص الفوارق ما بين الفئات، إلى جانب تسوية ملفات الحاصلين على الشهادات التقنية والدراسية في المعاهد التقنية والإدارية لفائدة المساعدين التقنيين والمساعدين الإدا