اعتبر عبد الواحد الفاسي، منافس حميد شباط على الأمانة العامة لحزب الاستقلال، في كلمة أمام حوالي 90 عضوا بالمجلس الوطني واللجنة المركزية للحزب بمدينة تطوان، الجمعة الماضي، أن ما يميزه عن منافسه حميد شباط، هو قوة إيمانه بخدمة الحزب مشيرا إلى أن حزب الاستقلال وصل إلى "درجة غير مرضية في الآونة الأخيرة، بسبب ما يعرفه من صراع على الأمانة العامة". وأضاف "لا يمكن لي أن أنزل إلى المستوى الذي وصل إليه الحزب حاليا بسبب ما يحدث من طرف بعض الجهات". وأعلن الفاسي أنه يخوض حملته الانتخابية، التي ستنتهي يوم 22 شتنبر المقبل بانتخاب المجلس الوطني أمينا عاما جديدا، خلفا لعباس الفاسي، تحت شعار "وحدة الحزب وحمايته من كل تغيير"، مطالبا أعضاء المجلس الوطني للحزب أن يختاروا "الشخص المناسب القادر على قيادة الحزب في المرحلة الحالية والقادر على الحفاظ على وحدته". وأضاف "إذا قدرتم أن كلامي ليست له قيمة، فلكم أن تختاروا ما تريدون، لكنني أعتقد أنه من الأساسي، إذا كنا حقيقة وطنيين واستقلاليين، ألا نرى الأشخاص، بل نرى مستقبل الحزب لأنه ضمير الأمة، وينبغي أن يكون قويا، كي يعمل على المساعدة على إنقاذ البلاد في الوقت الحرج وهذا هو دورنا جميعا". والتزم الفاسي، في حال انتخابه أمينا عاما، بتقوية تواصل الحزب مع الشعب، وتقوية دوره، معتبرا أن "حزب الاستقلال هو حزب الأمة، ولا يمكن تصور المغرب دون حزب الاستقلال".