نظمت المكاتب المحلية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية في الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، أخيرا، وقفة أمام النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بشيشاوة تضامنا مع الأستاذة خديجة الشايب ضحية اعتداء فقدت إثره عينها اليسرى. وقالت مصادر "المغربية" إن الوقفة حضرها عدد كبير من الأساتذة، وبعض الشخصيات السياسية والحقوقية بالإقليم، وأن نائبا برلمانيا بالإقليم وعد بتوجيه سؤال شفوي حول ظاهرة العنف ضد نساء ورجال التعليم. من جهته، طالب المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وزير العدل والحريات بتتبع ملف الأستاذة خديجة الشايب، التي تعرضت لاعتداء من طرف شخصين، خلف عاهة مستديمة بعد فقدان عينها اليسرى، إضافة إلى رضوض في الوجه والرجل، مع "ضمان حماية لنساء ورجال التعليم من كل التهديدات، الذين تلحقهم بأماكن العمل، ومساءلة المعتدين". واعتبرت رسالة للرابطة، توصلت "المغربية" بنسخة منها، إفلات الشخص الثاني المعتدي من المتابعة ضربا لسمو القانون وسيادته. ويعود حادث الاعتداء على الأستاذة إلى يوم 22 أبريل الماضي، بمجموعة مدارس الرباط، في جماعة اشمارن، بشيشاوة.