أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الأربعاء، عن ترحيب باريس بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار حول الصحراء المغربية، يوجه "رسالة دعم واضحة" للإصلاحات التي انخرط فيها المغرب ولاسيما في مجال حقوق الإنسان. وقال برنارد فاليرو، الناطق باسم وزارة الخارجية، إن "فرنسا ترحب، بالمصادقة، بالإجماع، على القرار رقم 2044، الذي يجدد مهمة المينورسو، ويستحضر الجهود التي بذلها المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى تسوية عادلة ودائمة ومقبولة" لقضية الصحراء. وأضاف فاليرو، خلال ندوة صحفية، أن "هذا القرار يوجه رسالة دعم واضحة للإصلاحات، التي انخرط فيها المغرب، لاسيما في مجال حقوق الإنسان، ويشير إلى التقدم الملحوظ الذي جرى تحقيقه في مجال إجراءات الثقة". وذكر بأن تسوية قضية الصحراء تعد "ضرورية" بالنسبة للسكان المحليين، وكذا بالنسبة إلى "استقرار وأمن واندماج منطقة المغرب العربي، وهي المسألة التي نطمح إليها"، مثمنا، في هذا الصدد، الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر. وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، صادق أول أمس الثلاثاء، بإجماع أعضائه ال15 على القرار رقم 2044، الذي يمدد مهمة المينورسو لسنة جديدة تستمر حتى 30 أبريل 2013، مجددا دعوته للجزائر لإحصاء وتسجيل سكان مخيمات تندوف، عبر المفوضية العليا للاجئين.