علمت "المغربية" أن المجلس الجماعي للدارالبيضاء، تكلف خلال السنة الماضية بدفن 505 جثث متخلى عنها، أحيلت على مركز الطب الشرعي التابع لجهة الدارالبيضاء الكبرى للإشراف على الدفن بعد تشريحها. وحسب وثيقة حصلت عليها "المغربية" فإن 291 من الجثث المتخلى عنها أطفال، و174 من البالغين، إضافة إلى 40 جثة تعود إلى معوزين ومعدمين كانوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في العاصمة الاقتصادية. وأحيل على مركز الطب الشرعي من طرف النيابة العامة 1678 جثة لتشريحها ومعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، وإنجاز تقرير في الموضوع، تسير على ضوئه مصالح الشرطة القضائية أو الدرك الملكي. وحسب تقرير لأشغال مصلحة حفظ صحة وسلامة المؤسسات العمومية والمهنية لسنة 2011، تتوفر "المغربية" على نسخة منه، فإن المصلحة وجهت 18 إنذارا لفنادق مصنفة، خلال سنة 2011، و7 إنذارات لمطاعم معروفة بالدارالبيضاء، وجرت مراقبة 386 مؤسسة غذائية، من بينها حمامات وأفرنة تقليدية، ومطاعم مدرسية، وفنادق ومقاه، ووجهت إنذارات ل150 مؤسسة غذائية، في حين أغلقت 3 وأعيد فتح مؤسستين غذائيتين. وجاء في جدول يضم مصاريف المواد السامة لإبادة الفئران حسب المقاطعات الجماعية، أن المجلس صرف أزيد من 300 مليون سنتيم للقضاء على الفئران والحشرات. ووفق الأرقام المضمنة في الحساب الإداري، فإن المجلس صرف تحديدا 3238200,00 درهم لشراء المواد السامة لإبادة الجرذان والفئران في 16 مقاطعة، فضلا عن الجماعة الحضرية في العاصمة الاقتصادية. واستفادت الجماعة الحضرية من نحو 52 مليون سنتيم، من المواد السامة المشكلة أساسا من حبيبات دقيقة وقمح مخلوط بالسم، من أجل القضاء على الفئران والجرذان. وحازت مقاطعات الحي الحسني، وعين الشق، والفداء ومرس السلطان، وسيدي مومن، حصص الأسود من بين باقي المقاطعات في الدارالبيضاء، وخصص لكل واحدة منها مبلغ 259560 درهما.