كشفت شركة اتصالات المغرب أن انقطاع كابل الألياف البصرية "أطلس أوفشور" البحري، الممتد على مسافة 86 كلم من أصيلا في اتجاه مرسيليا، والموجود على عمق 550 مترا يرجع إلى تعرضه لبعض الأضرار في هذه المنطقة المعروفة بغرق قعرها وقوة التيارات البحرية بها. وأفاد بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن اتصالات المغرب اتخذت كل التدابير الإجرائية، بعد وقوع هذه الأضرار، إذ عمدت إلى تحويل رواج الاتصالات على الكابل البحري تطوان إستيبونا، الرابط بين المغرب وإسبانيا، إلى جانب طلب تدخل باخرة دولية للكابلات لإخراج الكابل المتضرر على سطح البحر، وإصلاح الجزء المصاب بالأعطاب. وأشار المصدر إلى أن مهمة الباخرة واجهتها صعوبات، نتيجة سوء الأحوال الجوية، ما دفعها للتوقف مرات عدة. وأفادت اتصالات المغرب أن خدماتها لم تنقطع بفضل الإجراءات المتخذة، إلا أن بعض الزبناء واجهوا بعض التأخر في الربط، خاصة في ساعات الذروة. وأضاف البلاغ أن الباخرة المشار إليها تواصل مهامها 24 على 24 ساعة، وأن الأشغال توجد في مرحلتها الأخيرة، وستنتهي بعد غد الأحد، على أكبر تقدير.