أعلن، أول أمس الثلاثاء، بالدارالبيضاء، عن أسماء الفائزين في الدورة الثانية من مسابقة "أبس شالانج" المنظمة من قبل الفاعل الاتصالاتي الشمولي "مديتيل". وقال محمد المنجرة، مدير عام "مدتيل" إن "هذه المسابقة أصبحت موعدا سنويا، يثير اهتمام المزيد من الطاقات المغربية الشابة في مجال الابتكار والإبداع، واستطاعت هذه الدورة أن تعرف مشاركة ألف و100 متنافس، مقابل 500 برسم دورة 2010". وأضاف المنجرة أن "مسابقة أبس شالانج تهدف إلى تطوير مضمون مغربي متألق ذي قيمة مضافة في مجال التطبيقات، وهو أمر ممكن التحقق بفضل الكفاءات المغربية الشابة"، مشيرا إلى أن "مديتيل تحرص على انخراطها المستدام في هذا النطاق المحفز على الابتكار والإبداع، وهدفنا يكمن، أيضا، في بذل كافة مجهوداتنا لتثمين الذكاء المغربي". وأفاد أن لجنة التحكيم اختارت 80 تطبيقا محمولا، 75 في المائة طورت على مستوى نظام الأندرويد لغوغل، والباقي على نظام الأيفون. وعادت الجائزة الكبرى لهذه المسابقة إلى ياسين كرموش، وهو طالب بالمدرسة المحمدية للمهندسين، شعبة المعلوميات، بفضل تطبيقه الذي جاء على شكل دليل سياحي لمدينة مراكش، أما الجائزة الأولى فحازها نور الدين عمري، عن تطبيق للولوج إلى خدمات مديتيل، في حين عادت المرتبة الثانية إلى إبراهيم يوسف، عن تطبيق المغرب الإلكتروني، أما الجائزة الثالثة فاقتسمها كل من إلياس الوراق، وأمين التحيتح، بعد نجاح ابتكاريهما في تسهيل الولوج إلى مواقع أخبار الساعة، وفرص الشغل باللغة العربية بفضل محرك فعال، والوصول، أيضا، إلى عروض سوق السيارات والعقار وفق ما يتطابق مع أسعار أصحاب الباحثين عنها. وصرح مشاركون، ل "المغربية"، أن ميدتيل تؤكد، مرة أخرى، دعمها للشباب المطورين بإطلاق الدورة الثانية لمسابقة "مديتيل تحدي أبي بي إس". وأن هذه المنافسة التي جمعت فئة المطورين المغاربة أزيد من أربعة أشهر، انطلاقا من 10 أكتوبر الماضي إلى غاية نهاية فبراير الماضي، مكنت من خوض غمار تجربة فريدة من نوعها. وأضاف هؤلاء أن مديتيل ومن خلال تنظيم هذه التظاهرة بالمغرب للسنة الثانية على التوالي، تلتزم في اتجاه النهوض بالتنمية والابتكار. وعلى غرار الدورة الأولى، فإن المشاركات قيمت، انطلاقا من جانبها الابتكاري، وأصالتها، وقدرتها على تبسيط الحياة اليومية للأشخاص. وقال محمد المنجرة، مدير عام مديتيل إن "المسابقة تندرج في سياق منطق يرنو إلى خلق القيمة المضافة من خلال مضامين مغربية محضة، ويتعلق الأمر بمبادرة ستسمح لمطورينا المحليين بالتعبير عن كفاءاتهم التي ستكون مصدرا لمساعدة المستهلكين المغاربة".