أكدت "ميديتل" دعمها للشباب المطورين بإطلاق الدورة الثانية لمسابقة "ميديتل تحدي أبي بي إس"، وهذه المنافسة ستجمع فئة المطورين المغاربة أزيد من أربعة أشهر، انطلاقا من 10 أكتوبر الجاري، إلى غاية نهاية فبراير 2012 محمد المنجرة المدير العام لميديتل ويمكن للمرشحين التسجيل وتقديم تطبيقاتهم إلى غاية 18 أكتوبر الجاري، على الموقع الإلكتروني للمسابقة. وأوضح بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن ميديتل، من خلال تنظيم هذه التظاهرة الفريدة بالمغرب للسنة الثانية، فإنها تلتزم في اتجاه التنمية والابتكار، تأكيدا لإصرار تكريس هذا الفاعل الاتصالاتي، لمكانته كرائد في تطوير التطبيقات المحمولة. وهذه السنة ستقوم ميديتل بالإشراف على إطلاق المطورين لتطبيقاتهم على Apps Stores، وهي عبارة على محلات افتراضية، كما أنها ستعمل على ضمان الترويج لها عن طريق قنواتها الخاصة للتوزيع المحمول. وعلى غرار الدورة الأولى، فإن الملفات المقدمة ستحال على أنظار لجنة مكونة من عدة شخصيات، وستعمل هذه اللجنة على تقييم التطبيقات انطلاقا من جانبها الابتكاري، وأصالتها، وقدرتها على تبسيط الحياة اليومية للأشخاص. وخصصت جوائز قيمة للفائزين بهذه المسابقة، عبارة عن سيارة، وجوائز أخرى، إضافة إلى مختبر معلومياتي لفائدة المدرسة التي ستسجل أكبر عدد من المرشحين. وقال محمد المنجرة، المدير العام للفاعل في الاتصالات إن "هذه المسابقة تندرج في سياق منطق يهدف إلى خلق القيمة المضافة، من خلال مضامين مغربية محضة، ويتعلق الأمر هنا، بمبادرة ستسمح لمطورينا المحليين من التعبير عن كفاءاتهم، التي ستكون مصدرا لمساعدة المستهلكين المغاربة". وسجلت "ميديتل"، خلال النصف الأول من السنة الجارية، رقم معاملات ب 2,844 مليار درهم، مقابل 2,760 مليار درهم، خلال الفترة نفسها من السنة الماضية (زائد 3,1 في المائة). واعتبرت هذه الحصيلة إيجابية، رغم وجود ظرفية تنافسية، وانخفاض عام في أسعار المكالمات. وعزت الشركة هذا الارتفاع في رقم معاملاتها، بشكل خاص، إلى الدينامية التي شهدها الجانب المتعلق بالمبيعات من التعبئة مسبقة الدفع، وإلى ارتفاع في مبيعات أجهزة الاتصالات. يذكر، أن ميدتيل واصلت توسيع قاعدة زبنائها، التي بلغت 11,3 مليون زبون في نهاية يونيو الماضي، مقابل 10,4مليون زبون، خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وحددت نتيجة الاستغلال في 300 مليون درهم (زائد 13,5 في المائة). أما الدين الصافي للشركة فتقلص إلى 960 مليون درهم (ناقص 16 في المائة). وبلغ رقم معاملات هذا الفاعل 5,703 ملايير درهم السنة الماضية (دون احتساب الفروع)، مقابل 5,4 ملايير درهم سنة 2009، أي بنسبة نمو بلغت 7,13 في المائة، وفي ما يخص الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب، شهدت تحسنا بنسبة 11 في المائة، مقارنة مع سنة 2009.