تعرض الناشط الحقوقي في مقاطعة سيدي مومن بالدارالبيضاء، إبراهيم كرو، من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى اعتداء جسدي، خلال تصويره وقفة لسكان في كاريان "الرحامنة" أول أمس الخميس. وقال كرو، في تصريح ل"المغربية"، إنه تعرض ل"اعتداء جسدي من قبل أحد نشطاء ما يسمى بلجنة الحكماء المكونة من بعض سكان الكاريان، خلال تصويره لوقفة احتجاجية أول أمس الخميس، وأدى ذلك إلى كسر في أنفه". وأضاف أنه اعتاد على تصوير مشاهد من الوقفات المنظمة من قبل سكان الكاريانات بمقاطعة سيدي مومن، بصفته ناشطا حقوقيا وواحدا من أبناء هذه المقاطعة. وأكد المتحدث أنه سيرفع دعوى قضائية ضد الشخص المعتدي عليه، قائلا "لن أتوانى في تقديم دعوى ضد من اعتدى علي، ولقيت مساندة مجموعة من العائلات القاطنة بكاريان الرحامنة، الذين يرفضون أن يتحدث أحد باسمهم، سواء تعلق الأمر بلجنة الحكماء أو غيرها". وكان سكان كاريان الرحامنة بسيدي مومن نظموا سلسلة من الوقفات والمسيرات خلال الشهور الماضية، مطالبين بتحريك وتيرة إعادة إسكانهم، ومنتقدين طريقة تدبير السكن غير اللائق بهذه المنطقة، ومعتبرين أن الحلول، التي يروج لها المسؤولون عن هذا الملف، لا يمكنها أن تحل المشكل بقدر ما ستزيد الوضع تأزما. ويرفض المحتجون صيغة منحهم الشقق، بحجة لا تراعي ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.