تعهدت بسيمة الحقاوي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، بمعالجة كل الملفات المطروحة على الوزارة بعد تنصيب الحكومة. وقفة سابقة لأولياء المعاقين ذهنيا (خاص) وردت الحقاوي، في تصريح ل"المغربية"، حول وعد، قال رئيس "جمعية آباء وأصدقاء المعاقين ذهنيا بالدارالبيضاء، إنه تلقاه من الكتابة العامة للوزارة، بخصوص دعم التمدرس لفائدة حوالي 60 طفلا معاقا ذهنيا بالدارالبيضاء، أنها لا تعد، حاليا، بحل القضايا المعروضة على الوزارة، وبالتالي، لا يمكنها التقيد بأي التزام. وقال علي رضوان، رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدارالبيضاء، ل"المغربية"، إنه تلقى وعدا شفويا من الكتابة العامة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بحل مشكل حوالي 60 طفلا معاقا بالدارالبيضاء طالب أولياؤهم بالاستفادة من دعم التمدرس، بعد أسبوع. وأفاد رضوان، في اتصال مع "المغربية"، أن مسؤولا بالكتابة العامة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن قال إن الوزيرة الحالية ستعمل على دراسة مطالب آباء وأولياء هؤلاء الأطفال بعد التصريح الحكومي. وكان آباء وأولياء حوالي 60 طفلا معاقا بالدارالبيضاء نظموا وقفة احتجاج، وطالبوا بإنقاذ أبنائهم من الشارع، وعبروا عن استيائهم من "رفض الوزارة السابقة" توفير دعم التمدرس لأبنائهم بدعوى ضعف الميزانية. وأشارت جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدارالبيضاء في طلب تسجيل للاستفادة من دعم التمدرس، وجه يوم 16 نونبر الماضي، إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة والتضامن، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى أنها تعنى بالأطفال المعاقين ذهنيا، ونظرا لافتقار الدارالبيضاء لجمعيات مماثلة، من شأنها الاستجابة لطلبات الانخراط، فإن الجمعية تتلقى يوميا طلبات جديدة للاستفادة من خدمتها، ويحضر إليها أولياء أطفال المعاقين ذهنيا من أسر فقيرة، تطالب بتسجيل أبنائها للاستفادة من خدمات الجمعية والاستفادة من دعم التمدرس، الذي توفره الوزارة. وأضافت الجمعية أن الطفل الواحد يكلفها أكثر من 2500 درهم شهريا، وعدد الحالات المعروضة أمامها تبلغ حوالي 58 طفلا، ويمكن أن تعمل على قبول تسجيلهم، شريطة قبول الوزارة توفير دعم التمدرس، ومساعدة الجمعية على مصاريف التكفل بهم.