طالبت مجموعة من آباء وأمهات الأطفال المعاقين ذهنيا بالدارالبيضاء، بالتمدرس المجاني لأبنائها، لوحت بالاحتجاج أمام مقر وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة والتضامن بالرباط، لإنقاذ حوالي 60 معاقا من أخطار التسكع بشوارع الدارالبيضاء. احتجاج آباء وأمهات المعاقين ذهنيا أمس الأربعاء بالدارالبيضاء (الصديق) ونظم الآباء والأمهات وقفة احتجاج في زنقة عثمان بن عفان، المتفرعة عن شارع الحسن الثاني بالدارالبيضاء. وقالت زهوى الصبري، أم طفل معاق يبلغ 9 سنوات من العمر، خلال زيارتها، صحبة عدد من آباء وأمهات المعاقين ذهنيا، لمقر الجريدة، إن الاستفادة من الانخراط في الجمعية الوحيدة الموجودة بالدارالبيضاء تتطلب منها أداء حوالي واجب شهري بمبلغ ألفين و500 درهم، وأنها تنتظر من وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة والتضامن الموافقة على طلبها للاستفادة من الدعم. وبينما كانت الصبري تتحدث عن معاناتها، كانت ابنة ثورية الروداني ( 14 سنة)، تحاول الانفلات من يد والدتها، التي قالت ل"المغربية" إنها تشد ابنتها إلى معصمها حتى لا تتوه بعيدا عنها. وتحدثت الروداني عن الصعوبات، التي تواجه أمهات المعاقين ذهنيا، في تربية الأبناء، مثل النقل وتكاليف العلاج. وطالب آباء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدارالبيضاء، في شكاية موجهة إلى الكاتب العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة والتضامن، توصلت "المغربية" بنسخة منها، بالحصول على دعم التمدرس. وأوضح الآباء في هذه الشكاية أنهم "يتوفرون على الشروط، التي تخول لهم الحق في الاستفادة من الدعم، فيما كان رد الجهات المعنية هو الرفض، بدعوى ضعف الميزانية".