جدد وزير الخارجية الغامبي، مومودو تانجارا، أول أمس الثلاثاء، بالرباط، دعم بلاده لمغربية الصحراء، مشددا على أن هذا الموقف لا يكتنفه أي غموض. وقال تانجارا في تصريح للصحافة، عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، أن "موقف غابيا لا يكتنفه أي غموض، وانها تعترف بمغربية الصحراء، وقد ناضلنا من أجل هذه القضية، ودافعت، قبل أن أكون وزيرا للخارجية، على الدوام عن مغربية الصحراء، من خلال تعريف الآخرين بحقيقة هذا الملف". وأشار إلى أن العلاقات المغربية الغامبية، التي كانت دوما جيدة، ستعرف نفسا جديدا في المستقبل، مبرزا أن مباحثاته مع سعد الدين العثماني تتطرق إلى السبل الكفيلة بتطوير هذه العلاقات. من جهته، قال العثماني، في تصريح مماثل، أن تانجارا يحمل رسالة من الرئيس الغامبي إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن موقف جمهورية غامبيا الداعم لقضية الصحراء المغربية، موقف واضح، منذ أمد بعيد، وأن المغرب مافتىء يبذل المزيد من الجهود لتعزيز "التعاون الوثيق والأكيد بين البلدين". وأكد أنه اتفق مع نظيره الغامبي على تمتين العلاقات بين البلدين، من خلال تعزيز التعاون على المستويات السياسية والاقتصادية والبشرية والتعليمية والثقافية وغيرها، علاوة على عقد اجتماع للجنة المشتركة في غضون شهرين لتفعيل عدد من الاتفاقيات وبناء علاقات أكثر متانة.