أجرى السيد عباس الفاسي الوزير الأول الذي يشارك بتكليف من جلالة الملك محمد السادس في القمة الخامسة عشرة لبلدان عدم الانحياز التي افتتحت يوم الأربعاء في مدينة شرم الشيخ المصرية لقاءات مع رؤساء عدد من الوفود المشاركة في هذه القمة. فقد اجتمع السيد الفاسي مع السيد يحيى جامح رئيس غامبيا والسيدة غلوريا أرويو رئيسة الفلبين والسيد ليونيل فرنانديز رينا رئيس جمهورية الدومينيك والسيد فرانسيسكو سانتوس نائب رئيس كولومبيا والوزير الأول الفنلندي السيد ماتي فنهانين. وقال السيد عباس الفاسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن رئيس غامبيا طلب منه إبلاغ مشاعر احترامه وتقديره لجلالة الملك محمد السادس وعبر عن اعتزازه بالزيارة التي قام بها جلالته إلى غامبيا. وأضاف أن الرئيس الغامبي عبر عن اقتناعه بمغربية الصحراء وبحقوق المغرب الثابتة في أقاليمه الجنوبية, موضحا أن الرئيس جامح عبر عن اعتزازه كذلك بالتعاون القائم بين البلدين وخاصة في ميداني التعمير والصحة. وأشار الوزير الأول إلى أن رئيسة الفلبين نوهت خلال اللقاء الذي عقده معها باختيارات المغرب في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقال إنها على اطلاع واسع على الأوراش الكبرى التي يشهدها المغرب تحت قيادة جلالة الملك كما عبرت عن رغبتها في زيارة المغرب حتى تطلع عن كثب على ما يحققه من منجزات. وقال السيد عباس الفاسي إن رئيس جمهورية الدومينيك عبر من جهته عن اعتزازه بالزيارة التي سبق لجلالة الملك محمد السادس أن قام بها لبلاده وبالتعاون القائم بين البلدين وخاصة في الميدانين الاقتصادي والثقافي. وأضاف أن لقاءه مع السيد رينا أبرز تطابق وجهات نظر البلدين بخصوص العديد من القضايا الجهوية والدولية. وأشار إلى أن رئيس الدومينيك عبر عن تأييده المطلق لمغربية الصحراء وعن اقتناعه بعناصر هذا الملف التاريخية والقانونية والواقعية وأنه يدرك خلفية الذين يعاكسون الوحدة الترابية المغربية. وعن لقائه بنائب رئيس جمهورية كولومبيا أكد الوزير الأول أن السيد سانتوس ذكر بأن المغرب بعد حصوله على الاستقلال كان سباقا لربط علاقات دبلوماسية مع دول أمريكا اللاتينية وبصفة خاصة مع كولومبيا. وأوضح أن السيد سانتوس عبر عن تأييد بلاده لمغربية الصحراء وقال إن اقتراح جلالة الملك المتعلق بالحكم الذاتي في الصحراء في إطار السيادة المغربية هو حل واقعي. وأضاف أن نائب رئيس كولومبيا سجل بارتياح التعاون القائم بين البلدين في جميع الميادين وخاصة في الميدان الاقتصادي والتبادل التجاري والثقافي. وقال السيد عباس الفاسي إن لقاءه مع الوزير الأول الفنلندي دار حول الإصلاحات التي يشهدها المغرب وخاصة في ميدان حقوق الإنسان والحكامة الجيدة والحماية الاجتماعية. وأضاف أن نظيره الفنلندي أشاد بما حققه المغرب من تقدم مؤسساتي واقتصادي واجتماعي.