علمت "المغربية" أن اللجنة الوطنية الأولمبية تساند بطل الجيدو المغربي، صفوان عطاف، في حملة الدفاع عن نفسه من تهمة التعاطي لمنشطات محظورة صفوان عطاف إلى جانب المدير التقني الوطني العربي الجمالي (خاص) خلال منافسات الألعاب العربية، التي سيسدل الستار عليها بعد غد الجمعة، بالعاصمة القطرية الدوحة. وأضافت مصادرنا أن المسؤولين باللجنة الأولمبية رحبوا بفكرة عودة عطاف من الصين للمثول أمام لجنة خاصة في الدوحة، وتقديم دفوعات لأجل الدفاع عن نفسه من المنسوب إليه، علما أنه مهدد بحرمانه من ذهبية وزن أقل من 81 كلغ، التي فاز بها في منافسات الجيدو، كما تنتظره عقوبات، قد تصل إلى حد حرمانه من المشاركة في أولمبياد لندن المقبل. وخلال مرافعته، يوم الأحد الماضي، بحضور ممثل عن اللجنة الأولمبية المغربية، اعترف عطاف، أمام أعضاء من اللجنة المنظمة لألعاب الدوحة، وأفراد من لجنة مراقبة التعاطي للمنشطات، بأنه تناول مادة غذائية، تتوفر على فيتامينات مكملة دون علم المسؤولين، ودون أن تكون لديه نية الغش، وأن هذا هو السبب المباشر في تورطه. ورحب بطلب الخضوع للفحص الطبي، لقناعته بأنه لم يتناول أي منشط، كما لم يسبق له أن تورط في أي مشكل من هذا النوع في وقت سابق، وعلى مدى سنوات من الممارسة ظل سجله نظيفا. وتحدث عطاف بصراحة كبيرة أمام أعضاء اللجنة المعنية، وقال إنه يستعد للمشاركة في أولمبياد لندن، وأنه لم يكن ليرتكب حماقة يدرك جيدا أنها ستقضي على آماله ومستقبله، مضيفا أنه يريد المشاركة في محطة الأولمبياد، والدفاع عن حظوظه في منح المغرب ميدالية، تكون أفضل طريقة ينهي بها مسيرته الدولية. ورحب أعضاء اللجنة القطرية بإقدام البطل المغربي على العودة إلى الدوحة للدفاع عن نفسه، كما نوهت بطريقة تعامله مع المشكل. وقالت مصادر "المغربية" إن جميع من حضروا الجلسة اقتنعوا بأن البطل المغربي وقع في المحظور عن طريق الخطأ فقط، بعدما تأكدوا من نظافة سجله الرياضي. وإلى حدود الساعة، لم تحدد لجنة العقوبات التابعة للجنة الأولمبية العربية، علما أنه جرت إحالة الرياضيين الأربعة عشرة المتورطين في قضية التعاطي لمنشطات محظورة على المنظمات الرياضية الدولية المختصة لاستكمال باقي الإجراءات. للإشارة، تعاقدت اللجنة المنظمة للألعاب مع مختبر سويسري لفحص العينات، التي بدأ جمعها منذ 4 دجنبر الجاري، مع بداية وصول الوفود الرياضية إلى القرية الأولمبية، التي أعدها القطريون لاحتضان ضيوف الدوحة من المشاركين في الألعاب. وإلى حدود 19 دجنبر الجاري، أخذت 402 عينة داخل وخارج المنافسات.