سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلالة الملك يدشن بميدلت مركزين للإدماج الاجتماعي والمهني لذوي الاحتياجات الخاصة ولتكوين وتأهيل المرأة شيدتهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكلفة إجمالية تبلغ 7,7 ملايين درهم
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الجمعة، بميدلت، على تدشين مركز للإدماج الاجتماعي والمهني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز آخر لتكوين وتأهيل المرأة، جرى تشييدهما من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بكلفة إجمالية تبلغ 7,7 ملايين درهم. (ماب) ويروم مركز الإدماج الاجتماعي والمهني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، المساهمة في التكفل السوسيو- تربوي والنفسي والطبي بالأطفال، الذين يعانون إعاقة ذهنية، من خلال ضمان مواكبتهم وتتبع اندماجهم المدرسي، وهكذا سيساهم في اندماجهم الاجتماعي والمهني عبر تنظيم ورشات للتعلم والاكتساب، تلائم قدراتهم النفسية والذهنية، وأنشطة مدرسية موازية، لضمان تفتحهم وتوجيه وتأطير آبائهم. ويضم المركز ورشات وقاعات للعلاجات وفضاءات اجتماعية مختلفة، تنتظم في إطار أربع وحدات (وحدة طبية، وأخرى تربوية، ووحدة للإدماج المهني، وأخرى للأسر والجمعيات). وتضم الوحدة الطبية قاعات للفحص متعددة التخصصات، والعلاج النفسي الحركي، وتقويم النطق، والتحليل النفسي، فيما تشمل الوحدة التربوية ورشتين تربويتين، وورشة للأعمال اليدوية والفنون التشكيلية، وقاعة للدعم المدرسي. أما وحدة الإدماج المهني، فتتوفر على ثلاث ورشات للطبخ وإعداد الحلويات والمطعمة والنجارة والصباغة والفصالة والخياطة والتدبير المنزلي، إلى جانب ورشة للبستنة، في حين تشمل وحدة الأسر والجمعيات فضاء للآباء والأولياء، ومكتبا للمساعدة الاجتماعية. إلى جانب هذه الفضاءات، يضم المركز بهوا للاستقبال، وقاعة متعددة الاستعمالات، وفضاء للألعاب، وملعبا للرياضات، مشتركا مع مركز تكوين وتأهيل المرأة. وأنجز المركز على أرض تابعة للأملاك المخزنية، تصل مساحتها إلى 1200 متر مربع، منها 600 متر مربع مغطاة، بكلفة إجمالية تبلغ 3,5 ملايين درهم، ممولة بالكامل من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وسيجري تسييره من طرف جمعية "الطريق إلى الحياة". وبهذه المناسبة، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على تسليم تجهيزات لتقويم الأطراف، أنجزها المركز الوطني محمد السادس للأشخاص المعاقين، بقيمة 100 ألف درهم لفائدة 21 مستفيدا. إثر ذلك، أشرف جلالة الملك على تدشين مركز تكوين وتأهيل المرأة بميدلت، حيث اطلع أيضا، على أهداف ومرامي مركزين لتكوين وتأهيل المرأة، جرى إنجازهما من طرف المؤسسة بكل من دواري تاعرعارت والزاوية، باعتمادات مالية إجمالية تبلغ 1,5 مليون درهم. ويروم مركزا تكوين وتأهيل المرأة القروية بتاعرعارت والزاوية، وعلى غرار مركز ميدلت، المساهمة في ترسيخ ودعم قدرات النساء في المهن المحلية المدرة للدخل، والكفيلة بخلق مناصب شغل، وكذا محاربة الأمية الوظيفية في صفوف النساء، وتحسين ظروفهن السوسيو اقتصادية، إلى جانب ضمان تعليم وتمدرس الأطفال أقل من خمس سنوات في المستويين الدراسيين الخاصين بالتعليم الأولي. أما مركز تكوين وتأهيل النساء بميدلت، فجرى تشييده على قطعة أرضية تابعة للأملاك المخزنية، تصل مساحتها إلى 1200 متر مربع. ويتوفر المركز الذي جرى إحداثه على مساحة مغطاة تصل إلى 800 متر مربع، على ورشات للخياطة العصرية والطرز والحياكة التقليدية والمشغولات الصوفية، والحلاقة والتجميل والرسم على الزرابي والزجاج والسيراميك، والطبخ وإعداد الحلويات. كما يضم غرفة بيداغوجية للتكوين في مجال خدمة الغرف، وقاعة للدراسة، ومحاربة الأمية وأخرى للاستماع والتوجيه لفائدة النساء، ومحلين تجاريين لعرض وبيع المنتوجات التي ينتجها المركز، وقاعة للمعلوميات وحضانة ومرافق إدارية وفضاء للألعاب وملعبا رياضيا. وجرى تشييد مركز تكوين وتأهيل المرأة بميدلت بكلفة 4,2 ملايين درهم بتمويل كامل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وسيجري تسييره من طرف جمعية "المرأة والمستقبل للتنمية المستدامة". ويضم مركزا تكوين وتأهيل المرأة القروية بتاعرعارت والزاوية، ورشات للخياطة والفصالة، ونسج الزرابي والطرز، وقاعة للدروس ومحو الأمية، وحضانتين ومكتبا إداريا. وجرى تشييد مركز دوار تاعرعارت بكلفة مليون درهم، وسيجري تسييره من طرف جمعية تاعرعارت للتنمية القروية، فيما كلف مركز دوار الزاوية غلافا ماليا بقيمة 500 ألف درهم، على أن يجري تسييره من طرف جمعية موظفي الجماعة القروية لسيدي يحيى أويوسف.