تنظم "رابطة حوض البحر الأبيض المتوسط لأصدقاء المغرب" أياما احتفالية وتواصلية، من 4 إلى 6 نونبر الجاري، تختتم بسهرة فنية تقام بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط. وقال بلاغ للرابطة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن الأيام الاحتفالية والتواصلية هذه، تقام تخليدا للذكرى 36 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، التي حررت الصحراء المغربية، ومواكبة لجهود الدولة المغربية، من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، وإسهاما في البرامج التواصلية والتبادل الثقافي بين المغرب وبلدان البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن الرابطة "استدعت لهذه المناسبة الوطنية الخالدة، شخصيات وفرقا ثقافية وجمعيات من المجتمع المدني، لمقاسمة الشعب المغربي أفراحه بهذه المناسبة العزيزة، وتشبثه بوحدته الترابية ووحدته الوطنية". وستتخلل البرنامج فقرات فنية متنوعة من دول صديقة، هي إسبانيا (الفلامنكو)، وغينيا بيساو، وفلسطين، وفرنسا، إلى جانب المغرب، الذي سيحتفل من خلال الفن الشعبي، والفن الأندلسي، وفرقة حسانية، زيادة على وصلات فكاهية. وسيجري، حسب البلاغ، توقيع أهم شراكة تجمع بين المجتمع المدني المتوسطي، ويمثل المغرب رابطة حوض البحر الأبيض المتوسط لأصدقاء المغرب، والمؤسسة المغربية للشباب، والمبادرة والتنمية (مؤسسة مجيد) وجمعية قدماء التلاميذ البيضاويين للدارالبيضاء الكبرى، ومن إسبانيا مؤسسة القيم الثقافية الأندلسية بكاطلونيا (FECA)، ومن فرنسا جمعية التضامن وثقافة البحر الأبيض المتوسط (A.S.C.M)إسهاما في خلق شراكة بناءة بين أكبر هيئات المجتمعات المغربية والإسبانية والفرنسية، للعمل من أجل مجتمع مدني منظم، كما دعا إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في العديد من المناسبات والخطب السامية. وتعد "رابطة البحر الأبيض المتوسط لأصدقاء المغرب" (ALMAMA)، التي يرأسها عزيز هشام الرايس، إحدى الجمعيات النشطة في مجال التقارب بين الشعوب المتوسطية، خاصة بين الشعبين المغربي والإسباني، ويكمن هدفها الرئيسي في المساهمة في الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى، وتحسين صورة البلاد في الخارج، وجلب الاستثمارات المستدامة من البلدان الصديقة.